مرحبًا بك عزيزتي..
قلبي معك.
تستنزفك كل هذه المشاعر، وتستهلك طاقتك، وتمتصها، فتبقين غير قادرة على القيام بأمور حياتك ومهامها.
يراك الجميع هادئة، تمضين في حياتك بلطف، وعقلك مرجل لا يهدأ، تفكير دائم، وحسابات كالمشانق قائمة لكل شيء، ثم النتيجة تعطلك عن القيام بكل شيء، والتردد بشأن كل شيء.
هذا ما يفعله كثرة التفكير بك وبعقلك، وصولًا للإصابة بالوسواس القهري، فأنت تفكير في الأمر وتعديدين التفكير فيه وقت التنفيذ وهكذا، دائرة مفرغة مدمرة لا تنتهي..
فمن الطبيعي أن نفكر يا عزيزتي بشأن ضغوطات حياتنا والتحديات التي نقابلها، ولكن أن تطغى علينا هكذا، فتعطلنا في حياتنا، ونومنا وصحونا وعلاقاتنا، وعملنا، ما يعني أنها أصبحت في صورة مرضية، تحتاج إلى علاج.
وبحسب الاختصاصيين يا عزيزتي هناك مادة في المخ تسمى "السيروتونين" تتحكم في الأفكار، ومن ثم يجعلها العلاج الدوائي تستعيد توازنها ، فيهدأ المخ وتمضين في حياتك باتزان وسواء نفسي.
هل بذا يكون قد انتهى الأمر وتم حل مشكلتك؟
الإجابة هي لا، لابد من استكمال العلاج بشقه غير الدوائي الذي يعتمد على الجلسات، ولكل طبيب في هذا "مدرسة علاجية" الهدف منها استعادتك لذاتك، وحياتك الطبيعية، فلا تتردي وسارعي لإنقاذ نفسك.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟