فرحي دائمًا وقته قليل، لدرجة أنني قد لا أشعر بكفايتي من السعادة والفرح على عكس الحزن، فقد يستغرق وقتًا طويلاً، لدرجة أنني اشعر وكأنه لا يمر ولا ينتهي، نفسي في فرح ليس بدائم ولكن على الأقل لمدة طويلة تشعرني بالاكتفاء وتجدد طاقتي لتحمل آلام جديدة؟
(م. س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
من الطبيعي أن يمر الإنسان بأيام تحمل همومًا وأوجاعًا كثيرة، وأيامًا يكون فيها سعيدًا ومبتسمًا، فمن الطبيعي أن نشعر بأن الأيام الصعبة طويلة جدًا، والأيام الجميلة نشعر وكأنها سويعات قليلة.
التركيز على الأوجاع يجعلنا نشعر بطول الوقت، لأن التركيز علي الشيء يزيد من حجمه، وعندما نعيش بالأيام الجميلة نسارع إلى الحصول على كل شيء في أقصر وقت ونصبح منشغلين فلا نشعر بالوقت.
كيف لو أصبحنا منشغلين بأشياء تبعدنا عن التفكير في كل ما يؤلمنا سنشعر بأن الأيام الحزينة قصيرة وستمر سريعًا، اعلمي يا عزيزتي أنه مهما طالت الأيام الحزينة فأنها حتمًا ستمر وتنتهي.
ابتسمي وتفاءلي وافرحي بأوقاتك، فأعمارنا قصيرة ستطول بفرحتنا وابتساماتنا.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟