حياتي بائسة، فأنا من النوع الذي يهتم كثيرًا بمن يحبهم، وبالتالي مشاكلهم ترهقني وتدمر سعادتي واستقراري النفسي، وتعبت كثيرًا من هذا الأمر خاصة وأنني لا أجد نفس ما أفعله منهم؟
(أ.ح)
الحياة السعيدة المستقرة حق وواجب عليك أن تبحث عنه وتنوله، اسع لتدوم ضحكاتك، وروقان بالك، لا تعكر مزاجك ولا توقف حياتك على أي من كان.
على الإنسان أن يغير من نفسه ويعيش شبابه وحياته كما يريد، فهو الوحيد القادر على رسم وتخطيط حياته، ولا يمكن لأي شخص أن يتدخل ويعيق ما خططه الإنسان سلفًا، ضع لحياتك الخطط التي تسعدك وتزيد من استقرارك النفسي ولا تبال بأي شيء يعكر صفو حياتك ويهدد مستقبلك.
عمرك سنوات قليلة ستعيشها، قرارك بيدك إما أن تعيشها بحب وفرحة وسعادة واستمتاع أو تعيشها بمرض واكتئاب وبؤس وهم وغم، وتذكر دائمًا أن السعادة قرار، وأنت سيد قرارك.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟