أخبار

دراسة: ملعقة من زيت الزيتون يوميًا تقلل من خطر الوفاة بالخرف

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لا يمكن أن تدخل الجنة إلا من هذا الباب.. تعرف على صفاته

دراسة: الإكثار من الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

أغرب واقعة لعجوز بأرض الحبشة.. بماذا أخبر النبي؟

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائل

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. "الشعراوي" يروي قصة مؤثرة مع مسيحي أثناء سماعه القرآن

إذا سُئلت عن رسول الله.. فماذا تقول؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 27 يونيو 2021 - 01:18 م


رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، في خطبة الوداع، يوجه حديثه للصحابة الكرام، قائلا: «وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فما أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟».. فجاءه الرد : «نَشْهَدُ أَنَّكَ قد بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فقال بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إلى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إلى الناس : اللهم اشْهَدْ، اللهم اشْهَدْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»، وأنت عزيزي المسلم ماذا لو سئلت عن رسولك الأكرم صلى الله عليه وسلم، ماذا ستقول؟.


مؤكد أول كلمة ستقولها: إنك تحبه.. لكن هل تعلم أن حبك لنبيك عليه الصلاة والسلام إنما تحتاج لشروط، تحتاج لمواقف ومبادئ لا يمكن تجزئتها أبدًا.. فرسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أعلنها صراحة في خطبة الوداع: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا » (المائدة: 3)، إذن الدين اكتمل تمامًا، فبكم منه أنت ملتزم.. هل بالقليل أم بالكثير، أم أنك غير ملتزم بالأساس؟.


وصية الرسول


لو كانت إجابتك عزيزي المسلم إذا سئلت عن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنك تحبه، فهل تعمل بوصاياه، هل تمسك بسنته، هل تسير على دربه؟.. إن كذلك فأنت بالفعل تحبه، أم ما دون ذلك فأنت بحاجة لأن تعيد تفكيرك في الأمر، ووصية رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لأمته، جاءت في قوله تعالى: « وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا » (النساء: 131)، فهل تعرفها وتعمل بها؟. أم أنك تحبه بالكلام وفقط؟..


عزيزي المسلم، إذا سئلت عن محمد صلى الله عليه وسلم، فقل إن محمد صلى الله عليه وسلم، بلغ الرسالة أحسن بلاغ، وأدى الأمانة أحسن أداء، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده.. قل أيضًا: هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، هو أعز الناس نسبًا، وأشرفهم مكانة، أظهر الله على يديهِ من المعجزات الكثير والكثير، قل أيضًا إنك تحبه لذاته ولنفسه ولرسالته، وأنك تحبه فتتبعه موقًا فيه أيما يقين.

اقرأ أيضا:

20 أتيكيت في حياة النبي تكشف لك كيف تكون عظيمًا بين أصحابك؟

نتيجة حبك للنبي


أو تدري عزيزي المسلم أن نتيجة حبك هذه للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ستكون الجنة، وما أدراك ما الجنة، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فهذا سيدنا ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه ، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه ، يعرف في وجهه الحزن ؛ فقال له : يا ثوبان ما غير لونك فقال : يا رسول الله ما بي ضر ولا وجع ، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة وأخاف ألا أراك هناك ؛ لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين وأني إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل فذلك حين لا أراك أبدا ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية: « وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا » (النساء: 69).

الكلمات المفتاحية

وصية الرسول الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا حب النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، في خطبة الوداع، يوجه حديثه للصحابة الكرام، قائلا: «وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فما أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟».. فجاءه