أخبار

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

يهود تحدوا النبي بهذه الأسئلة.. فأذهلتهم إجاباته

كيف أقوم بدوري كأب بدون تقصير بعد طلاقي من أم طفلي ؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 27 يونيو 2021 - 06:46 م

عمري 36 سنة وطلقت زوجتي منذ 3 أشهر، والمشكلة هي ابني البالغ من العمر 6 سنوات، ماذا أفعل حتى لا أتخلى عن دوري معه كأب، خاصة أنني أفكر في الزواج مرة أخرى؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

أحييك لاهتمامك بالأمر، مع أن الأمر فطري وغريزي وواجب، إلا أن عدم قيام الكثيرون من الآباء به بعد الطلاق، أصبح شائع، للأسف.

لاشك أن العلاقة الوالدية تختلف عن الزوجية ولا تنفصم بانفصامها، ولا تختفي، فستبقى والدًا لطفلك بعد الطلاق، وحرصك هذا سيجعل دورك التربوي غير متراجع كما هو شائع بالنسبة للآباء المطلقين، وهذه هي المشكلة.

فبعد الطلاق، نظرًا لعدم وجود حرص من الأب ووعي ونضج كافيين، يتراجع دوره التربوي وتضعف علاقته بأولاده ، مع أنه من الممكن أن تبقى العلاقة بل وتقوى.

احرص يا عزيزي على عدم نشؤ جفاء بعد الطلاق مع ابنك،  وضع نفسك مكانه، وتخيل وضعه، وكن متعاطفًا معه، وتفهم احساسه بعدم الأمان، والضعف، وقلة الثقة بالنفس نتيجة عدم وجودك في حياته، وبينك وبين نفسك اعترف بدورك في الطلاق، ومسئوليتك مهما كنت حريصًا على عدم الطلاق، فلكل شريك دور ومسئولية، وهذا الاعتراف بينك وبين نفسك سيشجعك على تحمل المسئولية وعدم التخلي عن ابنك، وعدم تهديد أمانه النفسي أكثر مما حدث، ومن ثم عدم الحديث بشكل سيء عن والدته، أو ذكر تفاصيل مؤسفة لحياتك معها، إلخ، فهذا يخصك وحدك.

تفهم أنه لا أحد "يستمتع" بالانفصال عن أسرته،  لذا "احترم" ألم ابنك، وقدره، وتفهمه، وتواصل بكافة الطرق المباشرة وغير المباشرة، وبشكل عميق، غير سطحي، وفي مرحلة أخرى عندما يكبر اعتذر له عما حدث له من أذى بسبب الطلاق، واقبل منه كل شيء، وأولها ألمه، فلا تستهن به ولا تحقر منه،  وأحرص على "تواصل فعال" معه، وجهًا لوجه، تواصلًا رحيمًا، واقبل رفضه لمقابلت إن حصل، وإلتمس له الأعذار، بلا توبيخ ولا تعنيف ولا لوم.

 أنصت لطفلك أكثر مما تتكلم،  ومن المرجح أن لديه بعض المشاعر المكبوتة التي يتعامل معها في ما يتعلق بعلاقتكما، فأصغ لا للردّ، بل للفهم، والسماع، والمعرفة،  واهتم بعلاج مشكلاته، في كل النواحي، المادية، والجسدية، والنفسية.

وأخيرًا، اهتم برعاية نفسك، ففاقد الشيء لا يعطيه، ولا تتردد في اصطحاب ابنك إلى متخصص نفسي ، مرشد أو معالج، إن وجدت أن هناك مشكلات نفسية  لديه ليس بمقدورك حلها كأب، حتى لا تتأزم علاقتكما، أو يتفاعل ابنك مع حادثة الطلاق بشكل مؤذي له وبدون وعي منه أو اهتمام منك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

تغييرات نفسية بالجملة تصيب الزوجات بسبب سفر الأزواج .. الحرمان والفجوة أحدها



الكلمات المفتاحية

طلاق طفل مسئولية علاقة والدية أسرة ألم انفصال تعاطف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 36 سنة وطلقت زوجتي منذ 3 أشهر، والمشكلة هي ابني البالغ من العمر 6 سنوات، ماذا أفعل حتى لا أتخلى عن دوري معه كأب، خاصة أنني أفكر في الزواج مرة أخر