مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك..
قلبي معك طفلًا كنت محتاجًا لاحتواء ودفء وحب والدتك ولم تجده، وحتى والدك لم يقم بدوره الوالدي المرجو بحسب روايتك، وتعرضك للاستباحة والاساءة الجسدية والنفسية بالضرب من الجميع مما أشعرك بالرفض، وقلبي معك وأنت تتعرض لإساءة جنسية فجة ومتكررة في المدرسة فضلًا عن إساءات المدرسين البالغة.
كل هذه الصدمات التي تعرضت لها والإساءات يا عزيزي ليست سهلة ولا هينة أبدًا في تأثيرها عليك.
إنها جميعها من النوع الذي لا يبقي ولا يذر، نزاعات لسواؤك النفسي وسلامة نفسك ومشوهات لشخصيتك البريئة التي خلقها الله.
هذا المحيط الهادر الذي نشات فيه، وأمواجه العاصفة، التي أغضبتك، وأحزنتك، وارهقتك، واستنزفت روحك لابد أن تعبر عما أصابك بسببها ، اعترف لنفسك بالفقد لكل ما كنت تستحقه طفلًا، واسمح لألمه أن يسري ويخرج منك، اسمح لنفسك بالنوح، فهذه مراحل مهمة للتحرر مما أصابك من مشاعر سلبية وآثارها، حتى لا تتأثر صورة الذاتية لنفسك عن نفسك وتفقد ثقتك بنفسك والعالم من حولك وعدم الأمان وانعدام الأمل.
ستساعدك للغاية "مجموعات ىالدعم النفسي" ابحث عنها عبر الانترنت وستجد مراكز متخصصة في هذا، وبتكلفة اقتصادية، فلا تخف، ولا تتردد، ومنها ويواسطتها يمكنك التواصل مع معالج نفسي لتعافي من كل هذه الصدمات، إذ يكون من المتعذر عليك التعافي بمفردك.
أنقذ نفسك يا عزيزي، وفورًا، فهي تستحق، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟