المؤمن بين الناس كالنخلة بين الشجر، يتميز بالقوة والعطاء، والصمود أمام متغيرات الزمن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن تقوم الساعة حتى يظهر الفحش، وقطيعة الرحم، وسوء الجوار، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين» ، قيل: يا رسول الله، فكيف المؤمن يومئذ؟
قال: «كالنخلة وقعت فلم تكسر، وأكلت فلم تفسد، ووضعت طيبا، أو كقطعة من ذهب أدخلت النار فأخرجت، فلم تزدد إلا خيرا».
محظورات خطيرة:
1-قال الصحابي النعمان بن بشير الأنصاري، وهو يخطب الناس في حمص: إن الهلكة كل الهلكة أن تعمل السيئات في زمان البلاء ".
2- وقال محرز بن حريث : " أوحى الله عز وجل إلى أرميا، أو إلى نبي من الأنبياء: ألا يتخذ الأهل والمال زمن العقوبات.
3- وسمع أحد العابدين يقول بعد سماعه لقول الله تعالى "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم" قال: " عملتم بأعمالهم".
4- ولما خرج علي بن أبي طالب إلى صفين من المدائن ، فتمثل رجل من أصحابه فقال:
جرت الرياح على مكان ديارهم .. فكأنما كانوا على ميعاد
وإذا النعيم وكل ما يلهى به .. يوما يصير إلى بلى ونفاد
فقال علي: " لا تقل هكذا، ولكن قل كما قال الله تبارك وتعالى: " كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين" " كذلك وأورثناها قوما آخرين" إن هؤلاء القوم كانوا وارثين فأصبحوا موروثين؛ إن هؤلاء القوم استحلوا الحرم فحلت بهم النقم، فلا تستحلوا الحرم فتحل بكم النقم ".
5- أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، إن قومك يدعونني بألسنتهم وقلوبهم مني بعيدة، رفعوا إلي أيديهم يسألونني الخير، وقد ملأوا بها بيوتهم من السحت، الآن حين اشتد غضبي عليهم».
6- كما أوحى الله إلى نبي من الأنبياء: إن مر قومك لا يناجوني والآثام في أجفانهم، ليلقوها ثم ليرفعوا إلي حاجاتهم ".
اقرأ أيضا:
شهر الله المحرم.. تعرف على أفضليته وخصوصياته وفضل الصيام فيه