أنا من الشخصيات التي لا تهتم بكلام الناس طالما لا أفعل أي شيء حرام أو عيب، أفعل ما يحلو لي المهم راحتي، ولكن كلام أقاربي دومًا يوجعني، زن متواصل لحضور المناسبات خاصة الأفراح والتواصل مع الناس مع أن هذا الأمر يوترني ويجعلني لا أشعر بالراحة نهائيًا ووالدتي تغضب وأنا لا أحب أن أغضبها وأعصيها، فهل حالتي تحتاج لعلاج نفسي على اعتبار أنها فوبيا مثلاً أم ماذا أفعل؟
(ن. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
ما أوضحته يؤكد أنك تتمتعين بثقة كبيرة بالنفس وتكرهين النفاق وتحبين الاستمتاع بطقوسك في هدوء.
لا داعي للقلق يا عزيزتي فما ذكرته، ليس بفوبيا، عليك بحضور حفلات الزفاف لدقائق فقط كصلة للرحم، ثم العودة للمنزل ولا داعي لاختلاق الأعذار.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟