ابنتي تشعر بالوحدة وتفتقد الأهل والعائلة، بسبب غربتي أنا وزوجي وبعدنا عن أهلنا، حاولت بقدر المستطاع حتى لا تتأثر نفسيتها ولكن دون جدوى، فماذا أفعل مع العلم أنها وحيدة وليس لها أخوة؟
(ك. س)
إحساس الغربة وافتقاد الأهل والأحبة، غالبًا ما يكون له تأثير سلبي على الإنسان، فقد يكون هذا السبب لما تشعرين به، حاولي مساعدتها على تكوين علاقات وصداقات جديدة، وإذا لم يتحسن الوضع عليك استشارة طبيب مختص.
قد ينقلب الأمر فيما بعد لوضع مزعج ومؤلم للغاية، لذا يجب عليك أن تتجنبي أن تبقي ابنتك منعزلة، أو الجلوس وحيدة، حتى لا يزداد الأمر سوءًا، وابحثي عن أماكن وجود الجاليات العربية، وقربيها منهم قدر المستطاع، وعيشوا حياتكم بصورة طبيعية.
حافظي على تواصلها مع أصدقائها وأهلك، جدود وأخوال وخالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا تحبسيها في سجن أسواره عالية، وعوديها على ذكر الله دومًا، وجعل القرآن أنيسها في وقت وحدتها.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!