أخبار

ابتعد عن هذه الأغذية لحماية قلبك من الخطر المميت

أصحاب هذه الوظائف أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري

شهر الله المحرم.. تعرف على أفضليته وخصوصياته وفضل الصيام فيه

تعرف على فضل الطاعة في شهر الله المحرم.. ولم سمي بهذا الاسم؟

من أحداث الهجرة النبوية.. عطش رسول الله في الطريق.. كيف تغلب عليه؟

مواقف رائعة للرسول وصاحبه أثناء الهجرة.. تعرف عليها

أقوى وأفضل 3 دروس من الهجرة النبوية.. منهم إزالة هم وكرب

التخطيط الجيد واختيار الكفاءات.. أبرز دروس الهجرة النبوية

في الهجرة النبوية.. النبي يحب الفأل الحسن

لماذا كان أبوبكر الصديق هو رفيق النبي في الهجرة دون غيره من الصحابة؟

عشر ذي الحجة .. 7فضائل اختصت بها خير أيام الله .. العمل الصالح فيها خير من جهاد في سبيله

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 07 يوليو 2021 - 08:28 م

أجمع القرآن الكريم والسنة النبوية وأراء الفقهاء علي   إنّ أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، موضحة أنّ كثير من المفسرين ذهبوا إلى أنّ هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها:

ففضل هذه التي أقسم الله عليها في سورة الفجر "الفجر وليال عشر تؤكد ما لهذه الأيام  من مقام عظيم شرف عال بشكل يجعل الإكثار من القربات والطاعات خلالها مفضل غيرها بل أنها تعد افضل أيام العام بل قد يفوق خيرها عند البعض خير ليلة القدر.

فضل عشرذي الحجة

المقام الرفيع لهذه الليالي العشر يدفعنا إلي ، زيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.

وروى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ" يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

دار الإفتاء المصرية أوضحت في منشور لها  أن صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة: مستحب ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.

الدار تحدثت عن فضائل عديدة لهذه الأيام  وردت  في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ» أخرجه الترمذي في "سننه".

عشرذي الحجةوالتقربإلي الله خلالهابالطاعات

 ومن الثابت شرعا أن العَشر الأوائل من ذي الحجّة من الأيّام المباركة لها فضل عظيم في الشرع، وقد حثّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)، ولم يُقيّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعمل مُعيَّن، وجعل الأمر مُطلَقاً؛

ومن ثم فالعمل الصالح أنواعه كثيرة، ويشمل ذلك ذِكر الله -تعالى-، والصيام، وصِلة الرَّحِم، وتلاوة القرآن، والحجّ؛ ممّا يعني اجتماع أجلّ العبادات في الإسلام وأفضلها في هذه الأيّام، ولفظ الأيّام الوارد في الحديث المذكور يدلّ على أنّ العمل الصالح يستغرق اليوم كلّه، واليوم في الشرع يبدأ منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وأفضل عمل يستغلّ به المسلم نهار هذه الأيّام هو الصيام، كما أنّ أفضل ما يُستغَلّ فيه الليل صلاة القيام، أمّا حُكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة فهو مندوب، بينما حُكم قيام الليل أنّه سُنّة.

رسول الله صلي الله عليه وسلم حث على صيام العَشر من ذي الحجّة،؛ وفقما  ورد في السنّة النبويّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ".

 وعلى الرغم من عدم ثبوت صحّة بعض الأحاديث الواردة في فضل صيام هذه العَشر على وجه الخصوص، إلّا أنّه لا يمنع من صومها، ويُشار إلى أنّ صيام اليوم التاسع من ذي الحجّة؛ وهو يوم عرفة مشروع لغير الحاجّ؛ فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ"، ويوم عرفة من أيّام الله العظيمة، وحَريّ بالمسلم أن يستغلّ فيه نَفَحات الرحمة، كما يُستحَبّ أن يصومه المسلم غير الحاجّ؛ ابتغاء تكفير ذنوبه.

ولما لهذه الأيام العشر من فضل ومقام رفيع فيجب علي  بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:- التوبة الصادقة :والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].

الابتعاد عن المعاصي أفضل استقبال لذي الحجة

وكذلك علي المسلم  اغتنام هذه الأيام :بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت

ومن البديهي في استقبال هذا الشهر بالبعد عن المعاصي:فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.

اقرأ أيضا:

شهر الله المحرم.. تعرف على أفضليته وخصوصياته وفضل الصيام فيه

ومن ثم فعلي المسلم اغتنام هذه الأيام،بالإكثار من الطاعات والقربات والصدقات والصوم والحرص علي صلة الأرحام وعيادة المرضي وأداء صلاة النوافل وقيام الله واغتنام هذه الأيام المباركة انطلاقا من أن من حرم الخير خلالها فقد حرم الخير كله .



الكلمات المفتاحية

ذو الحجة عشر ذو الحجة فضائل ذو الحجة افضل استقبال لذو الحجة الاكثار من الطاعات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ففضل هذه التي أقسم الله عليها في سورة الفجر "الفجر وليال عشر تؤكد ما لهذه الأيام من مقام عظيم شرف عال بشكل يجعل الإكثار من القربات والطاعات خلالها مف