أخبار

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

منزعج بسبب عدم صلاة خطيبتي فهل أفسخ الخطوبة؟

بصوت عمرو خالد.. ادعية جميلة من القرآن والسنة لمعفرة الذنوب وطلب العفو من الله

"الخائف ..الخاشي.. والتائب".. هذه أحوالهم

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 25 اغسطس 2023 - 08:53 ص

الناس أحواله مع ربهم إما خائف أو آخر يخشاه أو مذنب يرجو توبة من الله.

1-الخائف:


مثل الخائف كمثل رجل رأى في هذه المروج آثار أسد خطاه ومأواه الذي يأوي إلى أشباله.

2- الخاشي:


مثل الخاشي مثل رجل وقع في مفازة لا يرى فيها أشياء ولا عمران ولا نبات فقد امتلأ خشية من ضلال الطريق ومن الظلماء ومن قلة القوت.
أوكمثل رجل وقع في غياض ومروج قد سبق إليه العلم بأن المروج مواضع الأسد فالخشية من الأسد كائنة فيه.

اقرأ أيضا:

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

3- التائب:


مثل التائب مثل عبد للملك أبق منه فصار إلى بلد من البلدان فوجد الملك عليه وجدا شديدا بكفرانه بنعيمه وذهابه بالرقبة وإيثاره النهمة على الكون بين يديه من الخدمة وسقط من عينه.
فلما افتقد العبد عز القربة وشرف الخدمة وحلاوة القيام وافتقد مرافقه وغلبه العجز والشهوة والكدرة والعناء في طلب المعيشة وحالة البؤس والفقر من تلك المرافق ورخاء العيش ندم على ما كان منه لما حل به ولم يدع شقاوة نفسه أن يرجع بنفسه إلى مولاه
وقد علم الملك بما أصابه وبما ندم فبعث إليه بكسوة وراحلة وكتب كتابا أن ارجع إلينا فلك عندنا ما كان لك.
فارتحل عن وطنه ذلك راجعا إلى الملك فكلما مر بمصر وقرية فيها نزهة مكث أياما وقضى نهمه ثم يرتحل فيهجم على أخرى مثلها فمكث هناك ثم يرتحل والملك ينتظر وصوله وهو يتباطأ إلى اقتضاء الأوطار والأماني.
فبينما هو كذلك إذ بعث الملك قاصدا فأخذه وقيده وسجنه هناك في بعض السجون إلى يوم يدعوه للمعاتبة والحساب يوم مؤقت بذهاب العلة.

قصة ومثل آخر:


وعبد آخر قصته هذه القصة فلما ارتحل من مبتدأ أمره لا يسرع إلا إلى ما لا بد له منه وقطع البلدان والمفاوز والبحور والجبال، لا ينام ولا ينيم كلما ازداد قربا بحضرة الملك اهتاج سيرا وجدا حتى وصل باب الملك فأقيم بالباب فنزل وأشير له إلى مكان يحط رحله ففعل وبقي هناك مدة ليتزين ويتأدب ويعتاد ويتوقر ولتزول عنه الخفة والاستبداد والعجلة ويلبس أثواب الخدم ويتهيأ للخدمة تهيؤا يصلح له بين يدي الملك.
 فلا يزال هكذا في مدة طويلة حتى يرفع الستر ويؤذن له بالدخول بين يديه فهو ما دام يفكر ما فعل يأخذه بما صنع بالإباق حتى لا يدري ما يصنع من الحياء.
فإذا علم الملك من حاله أنه يستحي من ذلك بسط له بسطا وبره برا ولم يذكر له شيئا مما صنع وقبله وولاه ولاية مرضية، وخلع عليه خلعا يظهر عنده أن الملك ممن قد رضي عنه رضا لا يسخط بعده وعاد كما كان في محله ومرتبته وذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

الكلمات المفتاحية

الخائف التائب الخاشي حكم وأقوال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الناس أحواله مع ربهم إما خائف أو آخر يخشاه أو مذنب يرجو توبة من الله.