أخبار

ماذا تفعل إذا أصبت بارتجاع المريء؟ معلومات لا تفوتك

انتبه: الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى تلف الدماغ

إزاي لو وقعت تعرف تقوم؟.. قصة الشيف وصاحب المطعم لن تصدق ما حدث

ما حكم الخروج من المنزل قبل الاغتسال من الجنابة؟ (المفتي يجيب)

أسهل وأحب العبادات إلى الله فى شهر رجب.. يكشفها د. عمرو خالد

أفضل الدعاء لترزق الابنة بالزوج الصالح

ما هي صفات المرأة الصالحة؟!

نعيب زماننا.. كيف تتقي شر الفتن ولا تكون من "الرويبضة"؟

"يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار".. كيف يكون ذلك يوم القيامة؟

أعمال تفتح لك أبواب السماء وتسهل لك الطريق

الخوف الذي نتيجته أكبر أمان في الدنيا

بقلم | عمر نبيل | السبت 08 نوفمبر 2025 - 11:41 ص


الخوف من الأشياء التي لا يحبها أي إنسان على وجه الأرض، لكن هناك خوفًا لو تعوده الإنسان عاش عمره كله في أمان ليس كمثله شيء، وهو الخوف من الله تعالى لأنه سمة المؤمنين، يدفع المسلم إلى الإخلاص، و يدل عليه قوله تعالى: « إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا » (الإنسان: 9، 10)، فهم لم يعملوا هذا العمل لينالوا الثناء والشكر من الناس، وإنما سبب إطعامهم هو خوفهم من الله تعالى، وخوفهم من اليوم العَبوس الشديد الهول، وهو ما تؤكده السنة النبوية، فعن سيدنا بي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة».


الخوف والصلاح


الخوف من الله هو أول الطريق إلى الصلاح واليقين في الله عز وجل، قال تعالى: « فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ » (النور: 36، 37)، فهذه الأعمال الصالحة، من ذكر الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والتسبيح، وغير ذلك؛ إنما كان دافعها الخوف من يوم القيامة، وبالتالي فإنها الطريق لاشك إلى الجنة، أي أن الخوف هو أقصر الطرق إلى الجنة لاشك، أيضًا من ثمرات الخوف البعد عن الشهوات والسيئات بكل أنواعها، لذلك كان رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم سيد الخائفين، فكيف بنا نسير على نهجه، ونتصور أن الخوف قد يكون من الظلام أو المدير في العمل، ولا يكون من الله!.

اقرأ أيضا:

ما هي صفات المرأة الصالحة؟!

الله يحب الخائفين


من أهم وأعظم ثمرات الخوف، أن الله عز وجل يحب هؤلاء الخائفين منه سبحانه، ليس هذا فحسب بل أثنى عليهم في أكثر من موضع من القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ » (الأنبياء: 90)، ليس هذا فحسب وإنما أثنى سبحانه على عباده المؤمنين بوصفهم بالخوف من عذابه، فقال تعالى: « وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ » (المعارج: 27، 28)، ثم تكون النتيجة في النهاية أن يمكنهم في الأرض، قال تعالى: «وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمْ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ » (إبراهيم: 13، 14).


الكلمات المفتاحية

الخوف والصلاح إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا خوف الإنسان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن الخوف من العوامل التي لا يحبها أي إنسان على وجه الأرض، لكن هناك خوف لو تعوده الإنسان عاش عمره كله في أمان ليس كمثله شيء، وهو الخوف من الله تعا