مرحبًا بك يا عزيزتي..
من حقك الشعور بالغضب، والتعبير عنه، والوضع السوي أن يذهب عنك أيضًا هذا الغضب بعد التعبير عنه ولا تستغرقي فيه يا عزيزتي.
عبرت عن غضبك، ورفضك لما حدث، وواجهت زوجك، وهذا كله جيد، ومن الرائع أنه لم ينكر وقال لك الحقيقة ولم يستمر في خداعك أو تأخذه العزة بالإثم فيكابر، ويعاند، ومن الواضح أنه صادق، وحريص على أسرته الصغيرة والحياة معك، فلم لا تقبلين عرضه بتغيير الإسم ، خاصة أن ابنتك لازالت رضيعة، لا تعي، ولو أنها أكبر من هذا لكان الأمر أصعب لتأثيره النفسي والاجتماعي عليها؟!
من لطف الله يا عزيزتي أن ابنتك طفلة رضيعة، وأن زوجك راجع نفسه وتغير، فاقبلي هذا منه، وعودي إلى بيتك وابدأي معه صفحة جديدة، صادقة، حميمة ، من أجلك وابنتك وحياتك معه، ولا تفتحي أبدًا هذه الصفحة مرة أخرى، مهما حدث، وعيشي مع زوجك حاضركم، عيشي هنا والآن مع هذا الزوج الذي يحبك وابنتك، وتزوجك أنت، وفقط.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟