ما حكم من قسم الأضحية على أهل منزله وعند توزيعها على الفقراء وجد نصيبهم تالفًا؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا إن الأضحية حدثت بإراقة الدماء وحصل صاحب الأضحية على الثواب بإذن الله.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو مسجل عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: تقسيم الأضحية الى ثلاث أثلاث ليس شرط من شروط الأضحية فيجوز لصاحب الأضحية ان يقسمها كيفما يشاء فيجوز له أن يخرجها كلها للفقراء ويجوز كذلك أن يأخذها كلها لنفسه وأهل بيته ولا يعطي للفقراء إلا جزء بسط جدا، فكل ما يفعله جائز ولا ينقص من ثواب الأضحية مطلقا.
الأفضل في توزيع الأضحية ما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث» (رواه أبو موسى الأصفهاني في "الوظائف).
ويجوز للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.
تعد الأضحية إحدى شعائر الإسلام ولها وقت محدد وشروط معينة يجب الالتزام بها، ولا يعرف الكثيرون سبب تسمية الأضحية بهذا الاسم ، و الأضحية سنة مؤكدة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويثاب فاعلها ولا يعاب تاركها، ولكن فاته خير كثير، لأن الأضحية تذبح تقربًا غلى -عز وجل-، قال تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» (الكوثر: 2)، وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه.
اقرأ أيضا:
هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟ اقرأ أيضا:
كل ما تريده عن طريقة الدفن الشرعي وكيفية إدخال جسد المتوفى إلى القبر اقرأ أيضا:
ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟