أخبار

ابتعد عن هذه الأغذية لحماية قلبك من الخطر المميت

أصحاب هذه الوظائف أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري

شهر الله المحرم.. تعرف على أفضليته وخصوصياته وفضل الصيام فيه

تعرف على فضل الطاعة في شهر الله المحرم.. ولم سمي بهذا الاسم؟

من أحداث الهجرة النبوية.. عطش رسول الله في الطريق.. كيف تغلب عليه؟

مواقف رائعة للرسول وصاحبه أثناء الهجرة.. تعرف عليها

أقوى وأفضل 3 دروس من الهجرة النبوية.. منهم إزالة هم وكرب

التخطيط الجيد واختيار الكفاءات.. أبرز دروس الهجرة النبوية

في الهجرة النبوية.. النبي يحب الفأل الحسن

لماذا كان أبوبكر الصديق هو رفيق النبي في الهجرة دون غيره من الصحابة؟

10أخطاء قد يقع فيها الحاجّ أثناء أداء المناسك، تجنبها كي يكون حجك صحيحا وهذه كيفية تداركها

بقلم | علي الكومي | الاحد 18 يوليو 2021 - 08:24 م

الحجّ فريضةٌ تعبّديةٌ وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ». [أخرجه مسلم]

والحج في تعريف أخر هو قَصْد بيت الله الحرام لأداء مناسك مخصوصةٍ، ويُعرَّف أيضا بأنّه زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ (الكعبة وعرفة) في زمنٍ مُعيَّنٍ "ذو الحِجّة" بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها.

بل هو فريضةٌ من فرائض الإسلام وأحد الأركان التي يقوم عليها، وقد ثبتت مشروعيّته في القرآن والسنّة والإجماع، وأجمع المسلمون على وجوب الحجّ على المسلم البالغ العاقل الحُر مرّةً واحدةً في العُمر حال توفُّر الاستطاعة، والقدرة على أدائه.

ماهوالحج  ؟

بل ويعتبر كثير من الفقهاء وأهل العلك الحج من أعظم الأعمال والعبادات وأحبّها إلى الله؛ ويدلّ على ذلك ما صحّ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ. قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ.

مَناسك الحج كما ثابت شرعا تنفسم  إلى أركان وواجبات وَسُنن،وبل وهناك أخطاء يجب علي الحاج تجنبها كي يكون حجه صحيحا ومشروعا وهي أخطاء حصرها مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية في منشور له علي  صفحته الرسمية شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "

أول هذه الأخطاء إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وأحرم وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.

ثاني الأخطاء بحسب منشور المركزإذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.

الصيد في الحرم

أما ثالث هذه الأخطاء فيتمثل إذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛

المركز استدرك في منشوره قائلا :فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.

بعد هذه الأخطاء الثلاثة يأتي الخطأ الرابع إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]

خامس هذه الأخطاء الواجب علي الحاج تجنبها إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.

ومن الخطأ الخامس ننتقل إلي الخطأ السادس بحسب مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية والي يتعلق   بمن وقف بعرفة بعد زوال الشمس جزءًا من النهار، وانصرف قبل الغروب؛ لزمه دمٌ على الراجح؛ لما روي أن النبيّ ﷺ: «لَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، وَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».  [أخرجه مسلم]

الحاج وتكسير الحصي

وفي نفسالسياق يأتي  تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.

ومن الأخطاء التي تطرق إليها منشور مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية فتتعلق  بأن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]

اقرأ أيضا:

شهر الله المحرم.. تعرف على أفضليته وخصوصياته وفضل الصيام فيهوتطرق المركز كذلك لاعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.

فيما أشار المركز لاعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.


الكلمات المفتاحية

موسم الحج فريضة الحج اخطاء فريضة الحج اخطأء تجنبها خلال فريضة الحج مركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكرونية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بل هو فريضةٌ من فرائض الإسلام وأحد الأركان التي يقوم عليها، وقد ثبتت مشروعيّته في القرآن والسنّة والإجماع، وأجمع المسلمون على وجوب الحجّ على المسلم ال