أخبار

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

زوجي متعاطي للحشيش ويقول أنه ليس إدمانًا ولا يضر.. فهل هذا صحيح؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 27 يوليو 2021 - 06:40 م

متزوجة منذ سنتين، ومصدومة في إدمان زوجي الذي أحببته من كل قلبي للحشيش، وإصراره على أنه ليس نوعًا من الادمان وأنه لا يضر.

ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك ياعزيزتي..

المدمن يا عزيزتي مريض لا يعترف  بمرضه بسهولة، ولابد له من تعاطي العلاج، والسير في رحلة طويلة للتعافي، عبر مساعدة نفسية متخصصة، فأنت لست معالج ولست بالشخص المقنع له عبر البكاء، والشجار، والغضب، والأمر والنهي فالمدمن يكره هذا كله ولا يستجيب له.

هناك أمل في تعافي زوجك إن اقتنع أن الأمر مضر له ولابد له من الاقلاع عنه، لابد يا عزيزتي من اقتناعه الشخصي، وتوافر رغبة حقيقية للتعافي وإرادة لفعل هذا كله.

حدثيه عن العلاج، بدون أمر ولا تهديد، وجربي، على سبيل الاحتواء له، وأخبريه أنه لابد من "مساعدة" وأنه وحده لن يستطيع فعل شيء، فاتلأمر ليس سهلًا، ولذا مهما وعدك سينكث بوعوده وسيعود للتعاطي.

هناك ما يسمى بزمالة المدمنين المجهولين والتواصل معهم سهل يتم عبر الانترنت، فادعه لأن يجرب التواصل معهم.

إن كنت تستبعدين خيار الانفصال والطلاق، فلابد أن تعلمي أن دعمك له كزوجة يأتي بعد التحاقه باقتناع ورغبة حقيقية في رحلة التعافي،  ولابد أن تكوني مستعدة للمشقة التي ستواجهينها خلال هذه الرحلة، وتبعاتها، فلكل اختيار أثمان ستدفع يا عزيزتي، ووحدك من يقرر قدرته على دفع أثمان كل اختيار.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

ادمان الحشيش ادمان تعاطي علاج زواج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled متزوجة منذ سنتين، ومصدومة في إدمان زوجي الذي أحببته من كل قلبي للحشيش، وإصراره على أنه ليس نوعًا من الادمان وأنه لا يضر.