أخبار

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف يرضى عني أبي وأمي وأنا أتشاجر معهم دائما؟.. عمرو خالد يجيب

زوجي متعاطي للحشيش ويقول أنه ليس إدمانًا ولا يضر.. فهل هذا صحيح؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 27 يوليو 2021 - 06:40 م

متزوجة منذ سنتين، ومصدومة في إدمان زوجي الذي أحببته من كل قلبي للحشيش، وإصراره على أنه ليس نوعًا من الادمان وأنه لا يضر.

ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك ياعزيزتي..

المدمن يا عزيزتي مريض لا يعترف  بمرضه بسهولة، ولابد له من تعاطي العلاج، والسير في رحلة طويلة للتعافي، عبر مساعدة نفسية متخصصة، فأنت لست معالج ولست بالشخص المقنع له عبر البكاء، والشجار، والغضب، والأمر والنهي فالمدمن يكره هذا كله ولا يستجيب له.

هناك أمل في تعافي زوجك إن اقتنع أن الأمر مضر له ولابد له من الاقلاع عنه، لابد يا عزيزتي من اقتناعه الشخصي، وتوافر رغبة حقيقية للتعافي وإرادة لفعل هذا كله.

حدثيه عن العلاج، بدون أمر ولا تهديد، وجربي، على سبيل الاحتواء له، وأخبريه أنه لابد من "مساعدة" وأنه وحده لن يستطيع فعل شيء، فاتلأمر ليس سهلًا، ولذا مهما وعدك سينكث بوعوده وسيعود للتعاطي.

هناك ما يسمى بزمالة المدمنين المجهولين والتواصل معهم سهل يتم عبر الانترنت، فادعه لأن يجرب التواصل معهم.

إن كنت تستبعدين خيار الانفصال والطلاق، فلابد أن تعلمي أن دعمك له كزوجة يأتي بعد التحاقه باقتناع ورغبة حقيقية في رحلة التعافي،  ولابد أن تكوني مستعدة للمشقة التي ستواجهينها خلال هذه الرحلة، وتبعاتها، فلكل اختيار أثمان ستدفع يا عزيزتي، ووحدك من يقرر قدرته على دفع أثمان كل اختيار.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

ادمان الحشيش ادمان تعاطي علاج زواج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled متزوجة منذ سنتين، ومصدومة في إدمان زوجي الذي أحببته من كل قلبي للحشيش، وإصراره على أنه ليس نوعًا من الادمان وأنه لا يضر.