أخبار

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

عزيزي المسلم.. كل مخططاتك وتدابيرك مرسومة بأدق مما تتصور

بقلم | عمر نبيل | الخميس 29 يوليو 2021 - 11:00 ص


عزيزي المسلم، إن كل اللحظات التي لم نخطط لها، أو تلك الأحداث التي تفاجئنا .. أو المشاعر التي تأتي فجأة .. أو الأشخاص الذين يظهرون أو يرحلون فجأة .. أو اليوم الذي لم تكن تعمل أي حساب له.. أو أي مستجدات تطرأ عليك فجأة فتغير معالم حياتك.. كل هذه أمور تتعامل معها على أنها شيء عارض، وكل شيء بعدها سيعود كما كان.. سواء بحساباتك ، أو مخططاتك أو تجهيزاتك .. فاعلم أن كل ذلك إنما هو وهم جديد !


الواقع أنك تخطط على قدر قدراتك وفقط .. التي هي بالأساس لا تمثل أي شيء من الذي يتم تدبيره لك أو مكتوب لك.. لكن الواقع والحقيقة مرسومين بأدق وأبعد عن ما تتصور !!.. ومع ذلك .. لابد أن تخطط و تسعى !


أمر الله


عزيزي المسلم، ليس لأجل أن تحقق خطة ما رسمتها ، وقد تكون بالفعل (عامل حساب كل تفاصيلها بمنتهى الاحترافية) .. فسيتحقق لك الأمر.. لا.. ولكن لأن هذا هو أمر الله عز وجل لك، بأنك لابد أن تسعى.. فتتفعل الصلة التي بينك و بين الله سبحانه وتعالى فتثق في قدراته وفي حكمته وفي رحمته وفي تدابيره سواء كانت منع أو عطاء .. لكن سيظل سعيك المستمر من دونر نتائج محبط جداً .. وطبيعي كشعور بشري .. لكن تستشعر اللطف والثبات والصبر حسب درجات الصلة هذه بينك وبين الله عز وجل ..


أوقات عديدة في حياتك ستتوجع وستحبط، وربما تصل لدرجة اليأس .. حينها اعلم أن هذا الأمر ليس له سوى حل واحد فقط، وهو لجوءك بيقين حقيقي جداً إلى الله عز وجل وفقط .. هذا اللجوء سيكون مختلف عن لجوءك في الأمور الطبيعية التي من الوارد جداً أنه كان لجوء داخل فيه توكل على بشر وأسباب وقدرات أخرى مختلفة.. وبالتالي سيحدث لك تذبذب، وربما تنهار في النهاية لأنك لم تأخذ بالأسباب كما يجب.

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

تنقية وصدق


عزيزي المسلم، اعلم أن كل ما تمر به إنما هو مراحل تنقية وصدق .. وبعدها لابد أن تستشعر اللطف والنصر .. قال تعالى: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا »، أيضًا على كل مسلم أن يعي جيدًا أن صور الاستجابة تتنوع، فإما أن يعطى ما سأل، وإما أن يصرف عنه من السوء مثله، أو أن يدخر له في الآخرة.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: « ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا إذن نكثر . قال الله أكثر».



الكلمات المفتاحية

أمر الله تنقية وصدق حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إن كل اللحظات التي لم نخطط لها، أو تلك الأحداث التي تفاجئنا .. أو المشاعر التي تأتي فجأة .. أو الأشخاص الذين يظهرون أو يرحلون فجأة .. أو