أخبار

أكثر الأعراض شيوعًا لوجود مشكلة في القلب التي يتجاهلها الناس

أفضل النصائح لتجنب مشاكل الأوتار

8طاعات تساعدك علي تليين قلبك ودخول قلوب الآخرين .. "ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

سنة نبوية تبدأ بها يومك تفتح لك الطريق وتحفظك حتى تعود

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

من هو الديوث.. ولماذا هو مذموم؟

القبر.. فكر فيه بطريقة مختلفة.. كيف تجعله روضة من رياض الجنة؟

لسانك جنتك ونارك.. كيف تحفظه؟

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

لو لم يقتنع أحد بقدراتك.. فلا تيأس وكن كـ "أبي حنيفة"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 15 ديسمبر 2025 - 09:46 ص


عزيزي المسلم، لو لم يكن هناك أحد يقتنع بقدراتك، فاقتنع أنت أولا بنفسك، ثم اجتهد واتعب، واعلم يقينًا أن تعبك لن يضيع سدى، فهذا الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه، كانت أمه تذهب إلى تلميذه " عمر بن ذر " تسأله وتستشيره بدلاً منه، ومع ذلك كم منا يعرف عمر بن ذر، وكم في العالم أجمع يعرف أبي حنيفة؟.

مؤكد الإمام هو من عاش بسيرته، أوتدري لماذا؟.. لأنه تعب واجتهد على نفسه، ولم ييأس، وأنت أيضًا مؤكد ستجد من أقرب الناس لك غير مقتنعين بقدراتك ولا واثقين فيك .. لكن الأهم ثقتك في نفسك ثم جهدك ويقينك بالله عز وجل، فالواثق من ذاته لا ينتظر من الآخرين أن يباركوا عمله، وإنما يكد ويتعب دون النظر حوله.


إنجاز الأشياء


عزيزي المسلم، اعلم أنه ليس شرطًا أن تنجز أمورك وسط مناخ فيه تشجيع وأناس تساندك .. وإنما الأهم ثقتك في نفسك وفي الله عز وجل، واعلم أن ثقتك بنفسك لا يمكن أن تتواجد بعيدًا عن ثقتك في الله عز وجل، مع التركيز على أن حياتك لا تنتهي على انتظار وتأثر وإحباط ووجع وألم وفقط، وإنما أيضًا لابد أن يأتي يوم وتحصد ما زرعت، فليكن زرعك خير، ليكون الحصاد أيضًا خير.


بالتأكيد أنك في كثير من الوقت لن تستطيع أن تتحكم في الظروف والمعطيات .. حينها اعتبرها سؤال وركز في أنك تجيب بشكل صحيح.. وليس أنك تلغي السؤال !.. وبالتالي إياك أن توهم نفسك أنها مسألة وقت أو ظرف و تنتظره يمر، حتى تبدأ من جديد أو تفوق أو ترتاح و تطمئن .. لأن كل شيء سيمر بالتأكيد لكن سيأتي غيره أيضًا.. واعلم أن القصة كلها بداخلك أنت وفقط، إذ يقول الفيلسوف الشهير دوستويفسكي: (كنت أظنها أياما و تمضي، فإذا بها كانت حياتي).

اقرأ أيضا:

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

الثقة في الذات


للثقة في الذات جمال لا يمكن وصفه، لأنه أمر مسنود من الثقة بالله عز وجل مباشرة، فكأنك تفعل ما تستطيع فعله وإنجازه، وتنتظر النتيجة من الله عز وجل، مع يقين بأنه سبحانه لن يضيع تعبك أبدًا، وهكذا هو حال الطالب المتفوق في الثانوية العامة، يذاكر جيدًا ويؤدي المطلوب منه بشكل جيد، وينتظر النتيجة وكله ثقة في الله أنه لن يضيعه أبدًا، لذا لتبني ثقتك الذاتية عليك أن تذهب إلى أعماق قلبك، وابحث في ذاتك عما تريده أنت وليس ما يريده الآخرون، وليكن مبدأك في الحياة: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا» ( الكهف 30).

الكلمات المفتاحية

الثقة في الذات الإمام أبو حنيفة النعمان عمر بن ذر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لو لم يكن هناك أحد يقتنع بقدراتك، فاقتنع أنت أولا بنفسك، ثم اجتهد واتعب، واعلم يقينًا أن تعبك لن يضيع سدى، فهذا الإمام أبو حنيفة النعمان