أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

قصص مبكية.. يذبح شقيقه أمام والدته.. و9 أبناء يموتون واحدًا واحدًا أمام أمهم

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 30 يناير 2023 - 05:31 ص



كل إنسان بداخله إنسان آخر، فربما الإنسان الذي تظهر عليه علامات الفرح والسرور، بداخله إنسان حزين، لا يعلم مدى حزنه إلا عالم الأسرار.

كتب الأدب والرقائق ذكرت الكثير من الحكايات والقصص العجيبة التي تحمل في طياتها معانٍ عميقة، والتي تكشف أغوار نفوس البشر، ومن ذلك:

 1-ذكر أحد العبّاد أنه نظر إلى امرأته فقال: ما رأيت مثل هذا الحسن، وهذه النضارة، وما ذاك إلا من قلة الحزن.

 فقالت: يا عبد الله، والله إني ليذبحني الحزن ما يشركني فيه أحد.

 قال: وكيف؟ قالت: ذبح زوجي شاة مضحيا، ولي صبيان يلعبان، فقال أكبرهما للأصغر: أريك كيف صنع أبي بالشاة؟ فعقله فذبحه، فما شعرنا به إلا متشحطا.

 فلما استهلت الصيحة هرب الغلام ناحية الجبل فرهقه ذئب فأكله، ونحن لا نعلم، وقد اتبعه أبوه يطلبه فمات عطشا، فأفردني الدهر، قال: فكيف صبرك؟ فقالت: لو رأيت في الجزع دركا ما اخترت عليه ".

2- وحكى محمد بن سلام الجمحي: " لما وقع الطاعون الجارف بالبصرة، وذهب الناس فيه وعجزوا عن موتاهم، وكانت السباع تدخل البيوت فتصيب من الموتى، وذلك سنة سبعين أيام مصعب، وكان يموت في اليوم سبعون ألفا.

 فبقيت جارية من بني عجل، ومات أهلها جميعا، فسمعت عواء الذئب فقالت:

ألا أيها الذئب المنادي بسحرة .. هلم أبثك الذي قد بدا لنا

بدا لي أن قد يتمت وإنني .. بقية قوم أورثوا في المباكيا

ولا ضير أني سوف أتبع من مضى.. ويتبعني من بعد من كان تاليا

3- كانت امرأة من بني عامر بن صعصعة، وكان لها تسعة من الأولاد، فدخلوا غارا وأمهم معهم، فخرجت لحاجة وتركتهم، فرجعت وقد سقط الغار عليهم، فجعلت تسمع أنينهم حتى ماتوا.

4- وسئل رجل يدعى هلال الوزان: كم ولد الزبير؟ فقال: " أتاني نعي أخي من الكوفة وأنا بالمدينة، فمررت على الزبير فسلمت عليه ومضيت، فقال عروة: والله ما كان يعودنا هذا، كان إذا مر بنا يجلس، فيا فلان - لبعض غلمانه - رده عليّ.

 قال: فلحقني فردني، قال: كنت إذا مررت بنا جلست، فما بالك اليوم؟

 فقلت: أتاني نعي أخي من الكوفة، فقال عروة: كان للزبير سبعة وعشرون ذكرا، منهم من قتل، ومنهم من مات، وما بقي من ولده أحد غيري، فأنا آكل أطيب الطعام، وألبس ألين الثياب".

اقرأ أيضا:

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة



الكلمات المفتاحية

قصص مبكية قصص التابعين قصص ومواعظ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كل إنسان بداخله إنسان آخر، فربما الإنسان الذي تظهر عليه علامات الفرح والسرور، بداخله إنسان حزين، لا يعلم مدى حزنه إلا عالم الأسرار.