أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

نبي الله حزقيل .. هكذا أحيا الله قومه بعد موتهم وكسا عظامهم لحما ..تعرف علي قصته

بقلم | علي الكومي | الاثنين 02 اغسطس 2021 - 08:26 م

كان  حزقيل عليه السلام نبيا من أنبياء  إسرائيل  في أغلب الروايات بعدما توفي النبي يوشع عليه السلام، ويقال إن اسمه حزقيل بن بوذي، وقد ذكر الله قومه في كتابه العزيز، فيما يري البعض  أنه النبي ذا الكفل عليه السلام لكن ذلك غير مؤكد وقد ذكر اسمه في القرآن بحسب المفسرين تلميحا او تصريحا واليه ينسب أنهأحيا الله على يديه ألوف الموتى حين خرجوا من ديارهم خوفا من الموت،

عدد كبير من المفسرين أكد ان حزقيل نبي الله هو من قال الله عنه في قرنه الكريم  " أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة:259}.

من هونبي الله حزقيل؟

وكما جاء في تقسير  تفسر الطبري لقوله تعالي": أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ "البقرة:243": أماتهم الله قبل آجالهم عقوبة لهم، ثم بعثهم إلى بقية آجالهم، وقيل : إنما فعل ذلك بهم معجزة لنبي من أنبيائهم ...لأنهم فروا من الجهاد لما أمرهم الله به على لسان حزقيل النبي عليه السلام، فخافوا الموت بالقتل في الجهاد فخرجوا من ديارهم فراراً من ذلك، فأماتهم الله ليعرفهم أنه لا ينجيهم من الموت شيء، ثم أحياهم وأمرهم بالجهاد .

والثابت من هذه الآيات أن الله تعالى أخبر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم في عبارة التنبيه والتوقيف عن قوم من البشر خرجوا من ديارهم فراراً من الموت فأماتهم الله تعالى ثم أحياهم، ليروا هم وكل من خلف من بعدهم أن الإماتة إنما هي بيد الله تعالى لا بيد غيره، فلا معنى لخوف خائف ولا لاغترار مغتر.. وجعل الله هذه الآية مقدمة بين يدي أمره المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالجهاد.

قوم نبي الله حزقيل هربوا  خوفًا من المرض الفاتك الذي سوف يفتك بهم ويصيبهم بالوباء ، وكان فرارهم هذا أملًا في الحياة وتمسكًا بها ، ولكنهم ذهبوا إلى مصيرهم وماتوا إلى حيث قرروا الرحيل ،  لقد ماتوا في الوادي حتى جاء نبي الله حزقيل بن بوذى ، ودعا ربه فأحيى الموتى فقد كان هذا النبي الكريم مقبول الدعاء ، فلما رأى الموتى على حالهم بكى ودعا الله عز وجل أن يحييهم ليعبدونه ويسبحوا باسمه العظيم .

وقد استجاب الله سبحانه وتعالي لتضرع نبيه حزقيل حين  أحيي الله الموتى وأخذت تسبح بحمد الله وتشكره ، وكانت تلك معجزة من المعجزات الكثيرة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل ، ولكنهم لم يتوبوا ويرجعوا فبعد وفاة نبي الله موسى عليه السلام أرسل الله عز وجل رسلًا و أنبياءً قدر بعضهم بألوف .

قوم حزقيل الذين أحياهم الله بعد مماتهم

فنادهم ملك الموت وقال لهم موتوا جميعًا ، فماتوا ولم يبقى منهم واختفوا من على وجه الحياة بين غمضة عين وانتباهها ، وهنا لم  يبق الله رجلًا ولا امرأة ، ولا كهلًا ولا صغيرًا كلهم ماتوا وظلوا سنوات طويلة على هذا الحال ، لا شيء منهم سوى عظامهم التي بليت ، فقد كان هذا الوادي قفر لا يمر به إلا السباع أو البهائم ، أما البشر فقد خافوا من أن يقتربوا من هذا الوادي

وهنا بعث الله سبحانه وتعالى في هذا الزمان نبيًا اسمه “حزقيل” ، وأثناء نظره إلى العظام البالية ، قال  الله تعالى لنبيه : أتحب أن تراهم  أحياء ؟ فقال النبي حزقيل : نعم يا رب ، فأمره الله سبحانه وتعالى بأن ينادي في العظام التي بليت ، فنادي نبي الله حزقيل قائلًا : ” أيتها العظام البالية لتكسوا كل عظام ما عليها ، فإذا بالعظام تتجمع وإذا باللحوم تكسوها ، فأصبحت الأجساد مكتملة ، ثم ناداهم مرة أخرى : أيتها الأجساد قومي ” .

اقرأ أيضا:

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

, وتكشف معجزة نبي الله حزقيل النعم التي انعمها الله علي بني إسرائيل وهي معجزات  أرسلها للعالمين لما انتهوا عن عبادة الله دقيقة واحدة ، ولكن قوم إسرائيل كانوا دائمي التمرد والعصيان ، فعبدوا العجل من دون الله ، واصطادوا يوم منعهم من الصيد ، واتبعوا السامري وهم يعلمون أن دين موسى وربه هو الحق ، ولهذا عاقبهم الله على قدر أفعالهم ، إلا

كتاب السير لم يحسموا  مدة مكوث حزقيل في بني إسرائيل، ثم إن الله قبضه إليه، فلما قبض نسي بنو إسرائيل عهد الله إليهم، وعظمت فيهم الأحداث، وعبدوا الأوثان، وكانوا يعبدون من الأصنام صنما يسمى بعل، فبعث الله إليهم النبي إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران.



الكلمات المفتاحية

حزقيل نبي الله حزقيل حزقيل واحياء الموتي نبي الله حزقيل ومعجزات الهية بني اسرائيل بعد حزقيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وكما جاء في تقسير تفسر الطبري لقوله تعالي": أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَ