أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

4طاعات تساهم في توسعة الرزق والعطاء .. دار الإفتاء المصرية تحددها

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 03 اغسطس 2021 - 05:44 م

السؤال :ما هي الأشياء التي يفعلها المسلم حتى يوسع الله عليه في الرزق والعطاء؟

الجواب:

دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل قائلة  :هناك أشياء وصفها لنا الله عز وجل، وبيَّنها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، في توسعة الرزق، وذلك بعد الأخذ بالأسباب والسعي في الأرض؛ في مقدمتها عدد من الطاعات والعبادات :

أول هذه الطاعات تتمثل في  تقوى الله والخوف منه، قال الله تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا • وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" "الطلاق:" 2-3"

طاعات توسعة الرزق والعطاء

ثاني هذه الطاعات بحسب الفتوي المنشورة بوابتها الرسمية علي هي صلة الرحم، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» أخرجه البخاري في "صحيحه".

أما ثالث هذه الطاعات فهي كثرة الاستغفار، قال الله تعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا • يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا • وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" "نوح: 10-12].

كثرة الدعاء، تبدو حاضرة بحسب فتوي الدار ضمن الأسباب الموسعة للرزق فعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟ قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ» أخرجه الترمذي في "سننه".

الحمدلله حتي  يبلغ الحمد منتهاه

من ناحية أخري ردت الدار علي تساؤل نصه هل هذه العبارة: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه" تعتبر صحيحة؟

بالقول :نعم هي صحيحة شرعًا؛ لأنها صيغة يراد بها المبالغة في حمد الله تعالى، وقد افتتح بمثلها الإمام ابن الصلاح مقدمته في علوم الحديث فقال: "الحمدُ للهِ الهادِي مَن استهداه، الواقي مَن اتَّقَاه، الكافي مَن تَحَرَّى رِضَاه، حمدًا بالغًا أمَدَ التمام ومُنتهاه"،

والمعنىهنا بحسب دار الإفتاء المصرية  -كما قال الحافظ ابن حجر- أن الحمد الذي يجب لله هذه صفتُه، وكأنه أراد أن الله مستحق لتمام الحمد. ومثلها أيضًا قول الشيخ محيي الدين في "خطبة المنهاج" وغيره: "أَحْمَدُهُ أَبْلَغَ حَمْدٍ وأَكْمَلَه"، فمراده بذلك أَنْسِبُ إلى ذاتِهِ المقدسةِ أَبْلَغَ المحامد، وليس مراده أن حمدي هو أَبْلَغ حمدٍ.

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها

أشارت المصادر إلي أن المبالغة في الحمد والثناء على الله تعالى مطلوبة وواردة في السنة المطهرة بعدة صيغ؛ من ذلك ما روي عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟» فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا» فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» رواه مسلم..



الكلمات المفتاحية

الرزق الواسع طاعات توسع الرزق صلة الارحام وتوسعة الرزق تقوي الله وسعة الرزق دار الافتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أما ثالث هذه الطاعات فهي كثرة الاستغفار، قال الله تعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا • يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِ