رد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، على حكم حرق أوراق المصحف التالفة أو القديمة، ردا على سؤال يقول صاحبه "ما حكم حرق الورق التالف من المصحف؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن حرق حرق أوراق المصحف القديمة، لا يكون في بداية الأمر، ففي البداية علينا تدريجيا لزق الورقة المقطوعة ووضعها بين الصفحات.
وأوضح، أنه قديما كان بلجأ الناس لحرقة الورق التالف من المصحف، وتجنيب الهبو من حريق الورق التالف ووضعه على جانب الطريق، منوها بأنه الآن يوجد ماكينة تسم "فرامة" وفيها يفرم الورق ويتم تقطيعه فتتغير حالته نهائيا.
وأشار إلى أن ورق المصحف من الأمور المقدسة وهذا الورق أخذ القداسة من المكتوب فيه من كلام الله، موضحا أنه يجب علينا أن نحترم المصحف الشريف.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم وضع المصحف الشريف في السيارة بقصد حفظها؟
ما حكم وضع المصحف الشريف في السيارة بقصد حفظها؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وأعادت نشر رد لجنة الفتوى بالدار التي أوضحت الرأي الشرعي في تلك المسألة.
وفي إجابتها، أكدت لجنة الفتوى بالدار أن وضع كتاب الله تعالى في البيوت، أو السيارات، أو غيرها يختلف باختلاف القصد منه؛ فإذا كان القصد منه الزينة أو التظاهر فلا يجوز ذلك؛ لأن القرآن الكريم إنما أنزله الله تعالى للعمل به والتدبر والتعبد بتلاوته.
وأضافت اللجنة في بيان فتواها، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: وأما إذا كان وضعه أو تعليقه بقصد الحفظ والبركة، والتلاوة فيه، فهذا يدخل في تعليق التمائم والرقى القرآنية، ولا مانع من ذلك إذا كان يعتقد أنها سبب وأن النفع والضر بيد الله، وبشرط معاملتها بما يليق بالقرآن وآياته من الاحترام والتقديس.
وأشارت الافتاء إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون بكتاب الله تعالى؛ والأذكار المأثورة، كما جاء في سنن أبي داود والترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ؛ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ». قال: وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يعلمها مَنْ بَلَغَ من ولده، ومَنْ لم يَبْلُغْ منهم كتبها في صك ثم علَّقَهَا في عُنُقِه.
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم حرق المصحف القديم التي تكون أوراقه متهالكة؟
ورد سؤال إلى الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول: ما حكم حرق المصحف القديم التي تكون أوراقه متهالكة أو الأوراق المكتوب بها القرآن فماذا يفعل فيها الإنسان".
في إجابته، قال أمين الفتوى، إن سيدنا عثمان بن عفان- رضي الله عنه- بعدما جمع المصحف وحّد كل المصاحف في المصحف العثماني المعروف الآن، وكتبه ثم وزع منه نسخا على الأمصار، منوها بأن بعض الأوراق والمصاحف التي كان فيها أوراق متهالكة كان يجمعها ثم يحرقها.
وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الحياة" أن العلماء أخذوا من تصرف عثمان بن عفان، بأنه يجوز حرق الورق المكتوب به آيات قرآنية أو المصحف القديم الذي ترهل وكاد ان يتقطع ففيه أمران إما أن يحرق وهذا ليس فيه شيء، وإما أن يدفن في مكان حتى لا يدوس عليه أحد أو يهينه أو تصل إليه نجاسة.
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز قراءة القرآن للحائض من غير المصحف؟
تلقت دار الإفتاء سؤالا حول الحكم الشرعي لقراءة المرأة القرآن من الموبايل أثناء فترة الحيض، يقول فيه السائل: هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من غير المصحف؟
فأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتو، عبر فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، قائلًا إن الأصل ان الحائض لا يجوز لها أن تقرأ شيئًا من القرآن سواء من المصحف أو غير المصحف، وذلك لما رواه أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يحجزه شيء عن قراءة القرآن سوى الجنابة، وأكد ممدوح أن الحائض تلحق بالجنب، ومن أدلة ذلك أيضًا ما رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن"، ولكن، يستثنى من ذلك حالة الاضطرار، يقول ممدوح، فإذا اضطرت المرأة كان تكون طالبة عندها اختبار أو شيء من هذا، فيجوز لها ان تقرأ القرآن ليس بنية القرآن ولكن بنية الذكر وفي هذه الحالة يجوز أن تقرأه.
اظهار أخبار متعلقة