أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

يسألونني عن بعض الأمور الجنسية دون قصد.. كيف أتعامل مع أسئلة أبنائي المحرجة؟

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 11 اغسطس 2021 - 01:45 م

ورد سؤال ربما يصادف الكثير من الرجال، عن بعض الأطفال الذي يسألون آباءهم في بعض الأمور الجنسية دون قصد، من خلال مصادفتهم لبعض الموضوعات على بعض مواقع السوشيال ميديا أو مواقع المرأة، ومن بينها كيف يعاشر الرجل زوجته وماهي المعاشرة، وكيف تحمل المرأة؟ ولماذا يتزوج الرجل المرأة؟ وبعض الأسئلة من هذا القبيل المحرج لي ولأمهم، فكيف أرد عليهم؟


الإجابة من موقع "المسلم":


في مثل هذه السن يكون الابن أو البنت غالباً على عتبات المراهقة ويكادون يدركون شيئاً من معاني تلك العبارات ودلالاتها. ويمكن النظر إلى الجوانب التالية عند التعامل مع مثل تلك الحالات:

- قد يكون السؤال للتأكد أو الاستيثاق من معلومة سمعوها عرضاً من مصدر آخر، ولهذا يجب ألا تفترضي دوماً جهلهم بما يسألون عنه.

 - اعتبر سؤالهم فرصة للحديث معهم عن الموضوعات الخاصة في العلاقة بين الرجل والمرأة من أجل تثقيفهم بأدب وحشمة عما هم مقبلون عليه قبل أن يسعوا إلى المعرفة عبر وسائل لا تخلو من مشكلات أخلاقية أو تربوية.

 - حاول أن يكون حديثك معهم وجوابك على أسئلتهم على انفراد فقد يكون الحديث فيه حساسية وتحرج والانفراد بواحد منهم في كل مرة يخفف منه كما يخفف عليك الحرج أنت أيضاً.

 - ليكن جوابك عاماً، وفي نفس الوقت يكون فيه محاولة لقطع شغفهم وتشوقهم للمعرفة عن تلك الأمور.

 - ليكن في الجواب ربط بالمعاني الشرعية والتربوية وفرصة للتوجيه بحكمة وعقلانية مثل أن يقال: (إن من فطرة الله التي فطر عليها عباده ميل الرجل للمرأة وميل المرأة للرجل. وهذه الطبيعة تظهر بوضوح بعد مرحلة البلوغ أي من بعد سن 13 أو 14. وهي علاقة فطرية ولا بأس بها شريطة أن تكون في إطار شرعي وهو العلاقة الزوجية، وأما قبل ذلك فعلى الإنسان أن يسعى إلى التعفف والتحصن وإشغال النفس والوقت بمعالي الأمور إلى أن يكون مهيئاً للزواج مادياً ونفسياً واجتماعياً. وإطلاق العنان للنفس في تلبية الحاجة لتلك العلاقة دون ضوابط شرعية يوقع في محذورات ومنكرات شرعية وأخلاقية وتربوية. وهناك أحكام شرعية تنبني على تلك العلاقة مثل أحكام الغسل والجنابة وغيرها) وما شابه ذلك من الأحاديث.

 - ربما تكون هناك مقالات أو رسائل نافعة موجهة للأبناء في مثل تلك السن تتحدث عن تلك الموضوعات مما يراعي الضوابط الشرعية والأخلاقية فيمكن الإفادة منها.





الكلمات المفتاحية

كيف أتعامل مع أسئلة أبنائي المحرجة؟ أسئلة الأطفال الجنسية تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال ربما يصادف الكثير من الرجال، عن بعض الأطفال الذي يسألون آباءهم في بعض الأمور الجنسية دون قصد، من خلال مصادفتهم لبعض الموضوعات على بعض مواقع ا