أنا صحفي حوادث وكل يوم بسبب ما أراه في عملي أكره الناس والتعاملات والزواج، حتى توقفت حياتي ولم أعد أتقبلها، ولغيت فكرة الزواج تمامًا بسبب ذلك؟
(م. ا)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الحياة والناس ليسا بسيئين، وليست كل النفوس مريضة، وإن كنت تراهم كذلك، فعليك أن تبدأ بنفسك وتحسن من خُلقك، وسلوكك، احترم غيرك وتعامل معه بالحسنة وتذكر أنك ستحاسب عن نفسك فقط.
طبيعة مجالك والحالات التي تتعامل معها من قتل وخيانات ونصب واغتصاب، طبيعي ألا ترى في الناس خيرًا، لكن حاول دائمًا أن تجاهد نفسك وتتمسك بالأمل والتفاؤل والمواقف الجيدة التي تحدث في حياتك وتعلم منها واستمتع بها جيدًا، وستجد نفسك دائمًا فرحًا ومبتسمًا وقادرًا على مواجه المشكلات بأنواعها.
الحياة ليست بسوداء كما تظن يا عزيزي، بمجرد أن تتحسن ظروفك وتتزوج وتنجح في حياتك العملية، سيزول كل هذا، استغل وقتك في تغيير نفسك وتطويرها ولا تهدره في تركيزك وانتقادك للغير، غير نظرتك للحياة وناسها وستعيش سعيدًا.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟