مرحبًا بك يا عزيزتي..
علميًا يمكن للزواج أن ينجح للجنسين من "الجيل" نفسه، سواء كان الفارق لصالح الرجل أو المرأة، ومدتها 25 عامًا.
إذا "المجايلة" هذه مهمة، وكذلك "الوعي"، و"النضج النفسي"،و"النضج العقلي"، لو توافرت هذه فيمكن للزواج أن ينجح بالفعل حتى لو كان الفارق كما ذكرت.
الوعي يا عزيزتي والنضج لا يرتبط بمرحلة عمرية ولا سن معينة، فهناك شباب في العشرين يمتلكون عقل حكماء في الستين، وهناك خمسينيين وفي حقيقتهم مراهقين في تصرفاتهم وطرائق تفكيرهم ومستوى وعيهم.
كما أن لهذا العصر الذي نعيشه خصوصية في التكنولوجيا وأثرها فضلًا عن الحداثة والسيولة التي شاعت في العلاقات والقيم، ما ساهم في رفع الوعي وإحداث النضج لصغار السن.
كل هذه العوامل تتضافر لتؤكد لنا عبر مشاهدات لحالات كثيرة أن فارق العمر ليس هو المؤثر الحقيقي، ولا العائق الذي يستوجب أخذه في الحسبان، لفشل الزواج، أو عدم انسجامه ونجاحه واستمراريته.
وبالنسبة للرجل فهناك "الرجولة" وهي مجموعة مقاييس ومعايير ترتبط بها لا ترتبط أيضًا بمرحلة عمرية محددة أو سن معينة، كالمسئولية، والجدية.
ضعي الشخص الذي تحدثت عنه وارتبطت به عاطفيًا، وشكل علاقتك معه، وتعاملاتكم معًا، وفق هذه المعايير، واتخذي قرارك يا عزيزتي، ودعي عنك كل شيء بما فيها نظرة المجتمع!
ودمت بكل وعي وخير وسكينة.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟اقرأ أيضا:
زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟