أترقب التغيير ولا يحدث أبدًا.. الحياة أصابتني بالخذلان؟
بقلم |
عمر عبدالعزيز |
الاثنين 16 اغسطس 2021 - 02:51 م
كلما انتظرت التغيير، وأن تتعدل الحياة وينصلح حالي كلما طال الوقت، حالي تبدل وأصبح أصعب نفسيًا ومهنيًا، حتى اجتماعيًا لم أعد الشخص الحبوب كثير الصداقات والتعاملات، وكأن الحياة تعاقبني على أملي فيها، ورغبتي في تغيير الوضع؟
(ط. س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
من الطبيعي ألا يتغير الوضع ولا تتغير الحياة، مهما طال الوقت، فحياتك غدًا لن تتغير تلقائيًا، لأن تغير الحياة خطوة ثانية بعد أن تبادر إلى تغيير نفسك.
التصالح مع النفس ومعرفة عيوبها، ومن ثم إصلاحها يساعدك على التغيير، انتظر يا عزيزي حياة جديدة وغدًا جديدًا عندما تتغير أنت مع نفسك وتُصلِح ما فيك من عيوب.
ساعد الناس وحب الخير لغيرك، فهنيئًا لك بالسلام النفسي لتبتسم لك الحياة بعدها، وتعيش براحة وبهدوء بعيدًا عن الضغوط والمشاكل.