أخبار

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

ما كيفية صلاة الظهر والعصر بعد دخول وقت المغرب؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 18 اغسطس 2021 - 12:31 ص
ما كيفية صلاة الظهر والعصر بعد دخول وقت صلاة المغرب؟.. سؤال ورد إلى الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه قائلا أنه اولا على الإنسان أن يستغفر الله-سبحانه وتعالى- على هذا التأخير، ثانيًا عليه أن يبدأ في صلاة الفوائت، مشيرا على ان الترتب في الصلاة مهم، وبعض الفقهاء إن الترتيب مطلوب، وبعضهم قالوا ليس شرطاً.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه على الشخص الذي فاتته صلاة الظهر والعصر، أن يصلي الظهر اولًا يكون بنية القضاء، ثم بعد ذلك صلاة العصر أربع ركعات بنية القضاء، ثم صلاة المغرب حاضرا.
وأكد أمين الفتوى أنه على الإنسان في هذه الحالة أن يرتب الصلوات، مع التوبة والاستغفار.



هل يجوز أداء صلاة العصر بعد المغرب؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، على سؤال من أحد المتابعين يقول فيه: هل تجوز صلاة العصر بعد المغرب؟
"إذا فات الإنسان صلاة العصر فليقضها قبل أن يصلي المغرب" أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه في حال كان قد صلى المغرب ثم تذكر أنه لم يكن قد صلى العصر فليصل العصر قضاءً.
وفي فتوى سابقة لمجمع البحوث الإسلامية أوضحت لجنة الفتوى أن من فاتته صلاة العصر بعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناس إذا تذكر، فإن كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة، وتكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وأكدت لجنة الفتوى أن من فاته العصر عليه أن يصليه قضاءً قبل أداء صلاة المغرب، إلا إذا وجد صلاة الجماعة للمغرب قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة المغرب ثم يصلي العصر بعد الفراغ من المغرب.

ما حكم ارتداء المرأة البنطلون في الصلاة؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، على سؤال إحدى المتابعات تقول فيه: هل ارتداء البنطلون في الصلاة حلال أم حرام؟
وأوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: على المرأة أن تلتزم بالحجاب في الصلاة بشكل عام، موضحًا أن الحجاب هو ما يستر جميع الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين، بغض النظر عن اسم الحجاب، "طبعًا يستحسن أن يكون فيه مزيد حشمة وواسعًا، وغير شفاف ونحو ذلك".
أما عن حكم ارتداء المرأة للبنطلون بشكل عام، فالفتوى في دار الإفتاء تؤكد جواز لبس المرأة للبنطلون، بشرط أن تتحقق فيه شروط الستر المطلوبة شرعًا، وأوضحت الدار في فتوى سابقة لها أن للملابس التي تلبسها المرأة شروطًا اتفق العلماء على ضرورة توفرها في الزي الذي تلبسه المرأة المسلمة، وهي: أن يكون ساترًا للعورة فلا يكشف، وألا يكون رقيقًا يشف ما تحته، مؤكدة أن ارتداء البنطلون الضيق الذي يحدد العورة حرام بلا خلاف.
وأما العورة التي يجب على المرأة سترها في الصلاة وخارجها جميع بدنها عدا وجهها وكفيها، وأوضحت الدار في فتواها أن هذا هو مذهب جمهور العلماء؛ من الحنفية والمالكية والشافعية، وهو مذهب الأوزاعي، وأبي ثور، من مجتهدي السلف.

هل يجوز قطع الصلاة لتلبية نداء أمي المسنة؟

"أمي سيدة كبيرة في السن وقد تحتاجني وأنا أصلي.. فهل يجوز قطع الصلاة لتلبية ندائها؟"، ورد هذا السؤال إلى الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من خلال البث المباشر للدار والمذاع عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وفي إجابته، أوضح أمين الفتوى متى يمكن للمصلي قطع الصلاة ومتى يمكن مواصلة الصلاة وتأجيل نداء الأم إلى الانتهاء من الصلاة، فقال في الدرجة الأولى إذا كنت تصلين نفلا وكانت الأم في حاجة اليك فيجب عليك الخروج من هذه الصلاة وهي سنة أو نفل لتلبية ندائها.
وتابع ممدوح: أما ما يجب فعله فى الدرجة الثانية فيجب التفريق بين حالة الضرورة وحالة الحاجة، فإذا كان نداء الأم في صلاة الفرض لضرورة فيجب قطع الصلاة لتلبية حاجة الأم كأن يصبها مكروه ويجب أن يلحق بها أحد كأن تسقط من على السرير أو ما شابه ذلك من المخاطر، أما إذا كان النداء يجوز معه التأجيل فيجب استكمال الصلاة ثم تلبيه ندائها.

هل يجوز للمسلم الصلاة في أي اتجاه؟

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال من إحدى المتابعات تقول فيه: لو كنت في مكان ما وليكن حديقة عامة ومعي سجادة الصلاة، فهل يجوز أن أؤدي الصلاة في اي اتجاه أم يجب أن اسأل عن اتجاه القبلة، فإن لم يكن هناك أحد يعرف اتجاه القبلة فماذا افعل؟
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه يمكن التعرف على القبلة عن طريق النظر إلى المساجد في المكان حول العبد فيحدد من خلالها اتجاه القبلة السليم، أو بالسؤال أو بتطبيق الهاتف المحمول الذي يحدد القبلة.
وأكد أمين الفتوى "طالما هناك قدرة للسؤال فالسؤال واجب حتى لا يصلي الإنسان في اتجاه غير اتجاه القبلة"، لكن إذا لم يوجد احد اطلاقا ولا يمكن التوصل إلى القبلة ولا يوجد هاتف، يقول وسام إن في هذه الحالة فقط يجتهد المسلم ما استطاع في تحديد اتجاه القبلة ثم يصلي، ووقتها يجوز أن يصلي العبد في أي اتجاه طالما لم يجد من يسأل ولم يستطع معرفة اتجاه القبلة.

ما هو حكم الصلاة بالحذاء؟

ويجيب الشيخ الراحل حسنين محمد مخلوف مفتي مصر الأسبق، أنه روي عن أبي مسلمة بن يزيد الأزدي قال: سألت أنسًا رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟ قال: "نعم" رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَلَا يُؤْذِ بِهِمَا أَحَدًا، لِيَجْعَلْهُمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، أَوْ لِيُصَلِّ فِيهِمَا».
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا" رواهما أبو داود.
وعن أبي عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه أنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نعليه، فصلى الناس في نعالهم، فخلع نعليه، فخلعوا، فلما صلى قال: «مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي نَعْلَيْهِ فَلْيُصَلِّ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَخْلَعَ فَلْيَخْلَعْ»، وهو حديث مرسل صحيح الإسناد.
فهذه الأحاديث دالة على مشروعية الصلاة في النعال وعلى الإباحة والتخيير فيها، ولذلك اختلف عمل الصحابة والتابعين في ذلك؛ فكان لا يصلي في النعلين: عبد الله بن عمر وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم، وكان ممن يصلي فيها من الصحابة: عمر وعثمان وابن مسعود وأنس بن مالك وعويمر بن ساعدة وسلمة بن الأكوع وأويس الثقفي رضي الله عنهم، ومن التابعين: سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن يسار والقاسم وعروة بن الزبير وسالم بن عبد الله ومجاهد وشريح القاضي وطاوس وأبو عمرو الشيباني والأسود بن يزيد وإبراهيم النخعي وعلي بن الحسين رضي الله عنهم.

ومحل جواز الصلاة في النعال: إذا لم يكن بها نجاسة؛ كما نص عليه العلامة القسطلاني في "شرح حديث البخاري"، والنووي في "شرح حديث مسلم".

واختلف الفقهاء فيما به يطهر النعل في القذر والخبيث؛ هل يطهر بالحك في التراب والدلك في الأرض، أو لا بد من غسله بالماء؟

قال الإمام القسطلاني -في "إرشاد الساري شرح صحيح البخاري" (1/ 408)-: [واختلف فيما إذا كان بها نجاسة؛ فعند الشافعية لا يطهرها إلا الماء. وقال الإمام مالك والإمام أبو حنيفة: إن كانت يابسة أجزأ حكها، وإن كانت رطبة تعين الماء] اهـ.
وقال الإمام النووي -في "شرح النووي على مسلم" (5/ 43)-: [ولو أصاب أسفل الخف نجاسة ومسحه على الأرض؛ فهل تصح صلاته؟ فيه خلاف للعلماء، وهما قولان للإمام الشافعي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: الأصح: لا يصح] اهـ، أي: ويتعين تطهيرها بالماء.
وفي "المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي -(2/ 62)-: [أن أسفل الخف والحذاء إذا أصابته نجاسة فدلكها بالأرض حتى زالت عين النجاسة في ثلاث روايات: أحدها: يجزئ دلكه بالأرض وتباح الصلاة فيه، وهو قول الأوزاعي وإسحق؛ لما رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ الْأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ»، وعن أبي سعيد السابق حديثه.
الثانية: يجب غسله بالماء كسائر النجاسات؛ لأن الدلك لا يزيل جميع أجزاء النجاسة.

هل تجب إقامة الصلاة عند أدائها في المنزل؟

تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول:" هل تجب إقامة الصلاة في المنزل قبل كل صلاة أم تغني تكبيرة الإحرام عن ذلك؟
في إجابته، قال أمين الفتوى إن إقامة الصلاة شيء وتكبيرة الاحرام شيء آخر، مشيرا إلى أن تكبيرة الإحرام تكون اول تكبيرة تقال في الصلاة ، وهي ركن أساسي في الصلاة ويجب على الإنسان فعلها
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الإقامة هي التي يقولها المسلم قبل الصلاة والتي تكون" الله أكبر الله أكبر، اشهد ان لا اله الا الله، اشهد ان محمد رسول الله، الى آخرها، وهي سنة، مشيرا إلى ان الفقهاء قالوا " والصلاة سنن قبلية وسنن أثناء الصلاة، ولها سنتان قبل الدخول فيها، وسننها قبل الدخول شيئان الأذان والإقامة".
وأوضح أمين الفتوى أنه لو فعل الإنسان الإقامة يأخذ عليها أجرا، ولو لم يفعلها فلا يأخذ عليها أجرا ولا يوجد وزر في ذلك.
وبين شلبي بأن هذا يكون للرجال والنساء، والأفضل ان يقيم للصلاة، والإقامة سنة وليست فرضا.


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الصلاة صلاة العصر صلاة الظهر صلاة المغرب أحكام الصلاة الصلوات الفائتة قضاء الصلاة الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما كيفية صلاة الظهر والعصر بعد دخول وقت صلاة المغرب؟.. سؤال ورد إلى الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه قائلا أنه اولا على