مرحبًا بك يا عزيزي..
مرحلة الخطوبة هي مجرد وعد بالزواج، فترة اختبار متبادلة كل للآخر، وخلال هذه الفترة يكتشف كل طرف سمات شخصية الآخر، وطباعه، وتصرفاته، ومشاعره، وأسلوب حياته، ومدى التقارب الحقيقي، وإمكانية الإنسجام من عدمه.
لسنا هنا بصدد التقييم، ولا إطلاق الأحكام، بسبب كون خطيبتك مدخنة، وبناء عليه نحكم عليها أنها غير مأمونة على شيء وزوجة غير صالحة مثلًا، إذ أن هذا ليس من حق أحد، كما أنه – أي التدخين- ليس معيارًا لهذه التقييمات.
فربما هناك غير مدخنة ولكنها لسبب أو لآخر ليست زوجة صالحة وليست مأمونة على شيء.
قرار إكمال المشروع الزواجي من عدمه يا عزيزي يرتبط بقناعاتك أنت، وأولوياتك، ومعاييرك الشخصية التي تعرفها عن نفسها، وتريحك، وترضاها لنفسك وحياتك، وفقط.
الزواج = القبول يا عزيزي للشريك، لا اصدار الأحكام عليه، ولا محاولة تخطئته، فضلًا عن خداعه بالموافقة ثم محاولة التغيير، الذي هو في حقيقة الأمر سيكون إجبارًا، أو اشتراطًا، وربما تهديدًا.
خلاصة القول، إما أن تقبل خطيبتك كما هي أو لا تقبلها، وترحلا عن بعضكما البعض، ويغني الله كلًا من سعته بمن هو الأنسب له.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها