مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا حول ولا قوة إلا بالله..
الحب مع الأذى والتلذذ به هكذا، وقبول الأذى، يعتبر نوع من المازوخية، فلا حب حقيقي مع الأذى أبدًا وإنما علاقة مرضية وسامة.
قولًا واحدًا "أحبي نفسك" فمن يحب نفسه لا يرضى ولا يقبل أبدًا لها أن تكون "ضحية" وأن تكون "مستباحة" من جاني، وواقعك هذا يقول أنك لا تحبين نفسك.
قدري نفسك وأحبيها يا عزيزتي، وساعديها، بالانشغال بكل ما يمتعها، ويفيدها، وسعي دائرة معارفك وأصدقاءك، وابحثي عن نفسك الحقيقية ومهاراتها وقدراتها وهواياتها، وامنحي نفسك الشعور بـ "الاستحقاق" ، فأنت بالفعل تستحقين، هذا كله هو ما سيقويك ويأخذ بيديك بعيدًا عن هذه العلاقة المؤذية، فالاستسلام يأتي عندما نشعر أنه لا يوجد سوى هذه العلاقة ولا شيء معها ولا بعدها ولا مثلها، وهذا محض وهم.
صدقي يا عزيزتي أنك تستحقين الحب الحقيقي، والقبول بدون شروط، والتقدير والاهتمام والاحترام.
هيا يا عزيزتي، ابدأي فورًا في مساعدة نفسك، ولو عجزت بمفردك في فعل ما أشرت به عليك فلا بأس أن تطلبي المساعدة المتخصصة من معالجة أو مرشدة نفسية، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟