أخبار

هذه الفاكهة تحمي بشرتك من التجاعيد وتمنحك شبابًا دائمًا

من السكري إلى السرطان: كيف تساعد الكلاب في الكشف عن الأمراض المهددة للحياة؟

نصائح لا تفوتك.. كيف يعادي العبد نعم الله؟

قال له النبي: أنت رجل صالح.. ماذا رأى؟ (عجائب المنامات)

مشاهد مرعبة.. كيف رأى النبي الزناة في منامه؟

دعاء لرفع والمصائب والكرب

التفكر كيف يكون وسيلة لرفع الدرجات؟

هل الصيام في شهر رجب بدعة؟ (الإفتاء تجيب)

ذكر ينير الصدر ويجلي الحزن ويذهب الهم.. ردده بيقين

ردد من الآن هذا الدعاء: اللهم بلغنا رمضان

احذر التسرع في إصدار الأحكام.. كم كان سببًا في أخطاء وجرائم ارتكبت

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 25 اغسطس 2021 - 11:32 ص


التسرع في إصدار الحكم من الأمور المنهي عنها، إذ يصل الأمر في بعض الأحيان حد القتل، لمجرد سوء ظن بسيط، على موقف قد لا يحتاج لكل هذه الإشكاليات، وقد بات سوء الظن واتهام الغير بعدم تقديرك ناتج عن صفة الكبِر والعياذ بالله، والكبر ناتج عن ضعف المعرفة بالكبير (الله)، وذلك أن المتكبر يعطي نفسه أكبر من حجمها، فيقول (أنا استحق رد فعل أكبر من هذا لأنني أرى نفسي استحق أشياء من وجهة نظري)، فمن يعلم أنه لا حق له على أحد لن يلوم أحد أو يستبطأ رد فعله، وسبب ذلك إنما هو ضعف الإيمان بالله عز وجل، والجهل به وبأسمائه وصفاته، وعدم التسليم بقضائه وقدره، والركون إلى وساوس الشيطان وهمزاته، والواجب على المسلم أن يحسن الظن بربه وبالناس.


قدر نفسك


فالبعض للأسف يسيء الظن بالناس نتيجة كبريائه، ذلك أن المتكبر هو من يعطي نفسه حق ليس له فتكبر نفسه في عينه لدرجة أنه يعتقد أن ردود الأفعال من الناس لا تناسب مقامه وقدره عند نفسه.. ثانيًا: سوء الظن مادته عبارة عن معلومات غيبية يتنبأ بها الانسان بحدسه أو بوسوسة، وهذه المعلومة الغيبية تجعله في مصاف الإله ففيها ادّعاء لصفات الإله لأهن لا يعلم الله على اليقين إلا الله وغير الله يمكن أن يعلم بعض الغيب على الظن (ما لم يكن نبي).

ولذلك إفساح المجال للظن فيه ادعاء للغيب، وفيه أيضا تزكية للنفس بالاهتمام بأفعال الغير وتقييمها ونقدها والتغاضي عن نفسه التي بين جنبيه وعدم توجيه الاهتمام لها بالرعاية والتربية، فتكون النتيجة إفتاء بغير علم، وهو أمر لو تعلمون عظيم، في الحديث الصحيح، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا، فأفتَوا بغير علم، فضلوا وأضلوا».

اقرأ أيضا:

انتظرت حتى زوّجت كل أولادي وتطلقت وهم يلومونني.. ماذا أفعل؟

 ضعف المعرفة


أيضًا من الأمور الهامة التي تعين على سوء الظن، هو ضعف المعرفة بالله الكبير ، ويؤدي هذا إلى ظهور الصغار واللاشيء في مظهر الساحة ، ويظن أنه كبير فعلا لأنه لم ير كبيرا يوما ، فعلاج حالة سوء الظن هو التعرف على الكبير سبحانه وكلما عرَفَهُ كلما صغرت في نفسِه : نفسَه ، فالتعرف على الله أساس الحياة وفاعل حقيقي لمحاسن الأفعال والسلوك الفعال، ولذلك ترى الله عز وجل ينهي عن الظن تمامًا فيقول سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ ».

الكلمات المفتاحية

ضعف المعرفة التسرع في إصدار الأحكام إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بات التسرع في إصدار الحكم على موقف معين شائعًا هذه الأيام، إذ يصل الأمر في بعض الأحيان حد القتل، لمجرد سوء ظن بسيط، على موقف قد لا يحتاج لكل هذه الإشك