أخبار

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟

سعيد في العيد .. إليك الطريقة!

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 14 مايو 2021 - 05:03 م

"عيد سعيد"، "عيدكم مبارك"، "عيدك سعيد"، نماذج لمعايداتنا على بعضنا البعض في العيد، فغاية ما يتمنى  كل شخص أن يسعد خاصة في العيد، فما هي السعادة، وكيف نحصل عليها، هذا هو السؤال والمبحث المهم الذي يحسن أن نسعى لمعرفته.

فالسعادة "حالة"، وهي "قرار"، نفعله نحن بأنفسنا لأنفسنا، ليس سحرًا ننتظره ولا معجزة ولا هبة تتنزل من السماء، هذه هي الحقيقة.

فبحسب العلم، تتحدد السعادة وتختلف باختلاف السمات الشخصية والظروف الخاصة، والأفكار، والسلوكيات، وما يمكن تغييره منها.

 لذا، فالسعادة يتم تعلمها، نعم!

لكي تصبح سعيدًا ينبغي أن "تتعلم" كيف تصبح هكذا.

يعلمنا الواقع أن السعادة ليست في الثراء ولا الوسامة ولا الجاه والمنصب، وإنما هي بحسب  الاختصاصيين مجموع  قرارات الشخص الحياتية، وحرصه على ركائز حياته التالية:

1- تخصيص بعض الوقت للعائلة والأصدقاء.

2- تقدير ما لديه.

3- الحفاظ على مظهر متفائل.

4- الشعور بالهدف من الحياة.

5- الاستمتاع باللحظات الراهنة.

خطوات تجعلك  أكثر سعادة

كما قلنا، السعادة قرار وممارسة، فاختيارات الشخص وأفكاره وتصرفاته قد تؤثر في مستوى سعادته، لذا فالسعادة ممكنة لكنها لا تحدث بضغطة زر، وهناك خطوات من الممكن أن تجعل الشخص سعيدًا، مثل:

أولًا: الاستثمارفي العلاقات

سواء كانت هذه العلاقات تتعلق بأسرتك، أصدقاءك، معارفك، فهي تحتاج إلى بذل جهد للحفاظ عليها وتقوية أواصرها، ويتم هذا الأمر بالكلمات، والمواقف، إنها مثل حساب بنكي تحتاج للإيداع فيه من العاطفة، والدعم، والتقدير، ما استطعت، فكن حذرًا وكريمًا عند انتقادك، ودعهم يعرفون أنك تقدر ما يفعلونه من أجلك، أو حتى مجرد أنك سعيد كونهم جزءًا من حياتك، وأحط نفسك بالأصدقاء السعداء، الذين يحسنون حالتك المزاجية، وبإسعاد نفسك، فإنك تعطي لمن حولك أمرًا ما بالمقابل.

ثانيًا: كن ممتنًا

عبر عن مشاعر الامتنان للحياة ومن، وما فيها، فالامتنان هو شيء أكثر من الشكر، بل هو إحساس من التعجب والتقدير، فلا تنتظر حتى تقابل حادثًا مأساويًا يشعرك بقيمة الأشياء الجيدة في حياتك، قدرها من الآن، وكن ممتنًا لوجودها، سواء كانت مادية أو معنوية.

اجعل الامتنان لك "عادة"، والتزم بالتعبير عنه، بتحديد  شيئًا واحدًا على الأقل يثري حياتك يوميًا. عندما تجد نفسك تفكر في أفكار غير ممتنة، حاول استبدالها بأفكار مليئة بالامتنان، فبدلًا من فكرة أولادي مزعجون وعنيدون وأنانيون، استبدلها بفكرة أولادي سند وونس وفرحة حياتي، وهكذا.

نم كل ليلة وأنت ممتن لعدد من الاشياء في حياتك، وتذكر بمجرد الاستيقاظ من النوم أشياء أخرى أنت سعيد بوجودها في حياتك وممتن من أجل ذلك.

ثالثًا: كن إيجابيًا ومتفائلًا

طور عادة رؤية الجانب الإيجابي للأشياء. عليك ألا تصبح مفرطا في التفاؤل (ففي النهاية، هناك أشياء سيئة تحدث)، ومن السخيف محاولة إظهار العكس، ولكن لا ينبغي أن يطغى الجانب السلبي على مظهرك العام بالحياة. تذكر دائمًا أن حسناتك تفوق في الأغلب أخطاءك.

إذا لم تكن شخصًا متفائلاً بطبيعتك، فقد يستغرق الأمر وقتًا حتى تغير تفكيرك التشاؤمي. ابدأ بالتعرف على الأفكار السلبية عندما تأتيك، ثم استرح واطرح على نفسك الأسئلة الرئيسية التالية:

- هل الموقف فعلاً بالقدر السيئ الذي أتخيله؟

- هل هناك طريقة أخرى للنظر إلى الموقف؟

- ماذا يمكنني تعلمه من هذه التجربة لأستخدمه مستقبلاً؟

رابعًا: ضع أهدافك

فقد الطموح من أشد أنواع الفقد، إنه الفقد القاتل للسعادة، لذا اجتهد أن تضع لنفسك أهدافًا تطمح لتحقيقها، مهما تكن بسيطة، ولو كانت رعاية أطفالك، حياكة ملابسك، الالتحاق بدورات تعليمية، إلخ.

فوجود الهدف،  يضفي إحساسًا بوجود مغزى ويعزز تقدير الذات ويربط الأشخاص معًا (ماهية الهدف ليست بقدر أهمية شعورك بوجود مغزى خلال العمل على تحقيقه).

حاول مواءمة أنشطتك اليومية مع معنى وهدف حياتك طويل الأمد، حيث تقترح دراسات الأبحاث أن العلاقات توفر أفضل معاني وأهداف الحياة. لذا، كوّن علاقات ذات معنى.

هل أنت منخرط في شيء تحبه؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فاطرح على نفسك الأسئلة التالية لتكتشف كيفية إيجاد هدفك:

- ماذا يثير حماسك وطاقتك؟

- ما إنجازاتك التي تفخر بها؟

- كيف تريد أن يتذكرك الآخرون؟

خامسًا:  استمتع بلحظاتك الراهنة

تؤجل فرش سجادتك الجميلة حتى تنتقل إلى البيت الجديد، وتؤجل ارتداء ملابس تحبها حتى تزور فلان أو يزورك، وتؤجل القيام برحلة إلى مكان ترغبه منذ سنوات حتى تنتهي من حل المشكلة الفلانية، وتؤجل، وتؤجل، وتؤجل، إذا كنت من هذه الشخصيات التي تؤجل سعادتها، فقف، وعدّل مسارك، وتفكيرك، فما تنتظره أن يحدث وتؤجل كل ما تحب فعله لأجله قد لا يحدث وقد لا يأتي، لذا، لا تنتظر، ولا تؤجل، فمشكلات الحياة وضغوطها لن تنتهي، فاستمتع بأسباب السعادة مهما تكن بسيطة أو قليلة في لحظتك الحالية، ركز على دقيقتك، وساعتك، ويومك، ولحظاتك، واستمتع بكل ما هو فيها من إيجابيات، ودع عنك قلق المستقبل وندم الماضي، عش هنا والآن.









الكلمات المفتاحية

السعادة قرار أفكار مشاعر قرارات حيايتة اختيارات حياتية استثمار العلاقات بنك العاطفة رصيد العائلة أفكار ايجابية الامتنان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "عيد سعيد"، "عيدكم مبارك"، "عيدك سعيد"، نماذج لمعايداتنا على بعضنا البعض في العيد، فغاية ما يتنمى كل شخص أن يسعد خاصة في العيد، فما هي السعادة، وكيف ن