الإنسان من جسد وروح، فكلما ارتقت روحه بالذكر والطاعة كان معلقا بالسماء، وكلما أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب، ثقل جسده إلى الأرض، وتعلق بالأسفل لأنه أصل خلقته.
1-كتبت عائشة إلى معاوية أما بعد فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذاما.
2- وروى وهب بن منبه: أن الرب عز وجل قال في بعض ما يقول لبني إسرائيل: إني إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي ناهية وإذا أعصيت غضبت وإذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد.
3- وقال الحسن : ما عصى الله عبد إلا أذله الله تبارك وتعالى.
4- وخطب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز فقال: إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم.
5- وذكر الإمام الأوزاعي عن بلال بن سعيد قال: لا تنظر في صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت.
6- وقال الحسن البصري: يا بن آدم ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة.
7- وقال الأصمعي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته.
8- وقال مالك بن دينار : بلغني أن فتى أصاب ذنبا فيما مضى فأتى نهرا ليغتسل فذكر ذنبه فوقف واستحيا فرجع فناداه النهر يا عاصي لو دنوت لغرقتك.
9- وقيل لسيد التابعين سعيد بن المسيب: ما رأيت مثل فتيان هذا المسجد أفضل عبادة إن أحدهم ليخرج بالهجير فلا يزال قائما يصلي حتى العصر فقال ابن المسيب: ما كنا نعد هذا عبادة قلنا له يا أبا محمد فما العبادة قال: التفكير في أمر الله والورع عما حرم الله عز وجل.
10- وذكر عبد الله بن المبارك : قيل لوهيب بن الورد أيجد طعم العبادة من يعصي قال : لا، ولا من يهم بها.
11- وقد روي عن الحسن البصري أنه كان إذا ذكر أهل المعاصي يقول: هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم
12- وقال محمد بن كعب القرظي : ما عبد الله بشيء قط أحب إليه من ترك المعاصي.
13- وقيل: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عنده.
14- وقال بشر الحافي: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
15- وقيل: الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟