أخبار

من هم السلف الصالح.. وما علاقتهم بالمذاهب الأربعة؟

عقوبة المستهزئين والخوض في أعراض الصحابة

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟

سنة نبوية تجعل لك احتراما بين الناس.. فكيف تزين بها كلامك؟

توزيع المال على الفقراء في المنام

"استهوته الشياطين في الأرض حيران".. متى نشعر بالخيبة وكيف ننجو منها؟

معصية نبي الله داود.. كيف تاب منها؟

صديقتي صاحبة ذنوب وكبائر وتابت وندمت لكنها لا زالت تشعر بالذنب.. كيف أساعدها؟

كيف أنسى خطيبتي التي أحببتها ووعدتني بعدم الفراق ثم قالت لي:"كل شيء قسمة ونصيب"؟

بركة الكسب الحلال.. أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة

عاهد الله ألا تعود.. قالوا وأوجزوا عن شؤم المعصية

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 30 ابريل 2023 - 07:37 ص

الإنسان من جسد وروح، فكلما ارتقت روحه بالذكر والطاعة كان معلقا بالسماء، وكلما أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب، ثقل جسده إلى الأرض، وتعلق بالأسفل لأنه أصل خلقته.
1-كتبت عائشة إلى معاوية أما بعد فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذاما.
2- وروى وهب بن منبه: أن الرب عز وجل قال في بعض ما يقول لبني إسرائيل: إني إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي ناهية وإذا أعصيت غضبت وإذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد.
3- وقال الحسن : ما عصى الله عبد إلا أذله الله تبارك وتعالى.
4- وخطب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز فقال: إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم.
5- وذكر الإمام الأوزاعي عن بلال بن سعيد قال: لا تنظر في صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت.
6- وقال الحسن البصري: يا بن آدم ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة.
7- وقال الأصمعي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته.
8- وقال مالك بن دينار : بلغني أن فتى أصاب ذنبا فيما مضى فأتى نهرا ليغتسل فذكر ذنبه فوقف واستحيا فرجع فناداه النهر يا عاصي لو دنوت لغرقتك.
9- وقيل لسيد التابعين سعيد بن المسيب: ما رأيت مثل فتيان هذا المسجد أفضل عبادة إن أحدهم ليخرج بالهجير فلا يزال قائما يصلي حتى العصر فقال ابن المسيب: ما كنا نعد هذا عبادة قلنا له يا أبا محمد فما العبادة قال: التفكير في أمر الله والورع عما حرم الله عز وجل.
10- وذكر عبد الله بن المبارك : قيل لوهيب بن الورد أيجد طعم العبادة من يعصي قال : لا، ولا من يهم بها.
11- وقد روي عن الحسن البصري أنه كان إذا ذكر أهل المعاصي يقول: هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم
12- وقال محمد بن كعب القرظي : ما عبد الله بشيء قط أحب إليه من ترك المعاصي.
13- وقيل: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عنده.
14- وقال بشر الحافي: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
15- وقيل: الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.

اقرأ أيضا:

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟


الكلمات المفتاحية

شؤم المعصية الطاعة المعصية الإقبال على الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإنسان من جسد وروح، فكلما ارتقت روحه بالذكر والطاعة كان معلقا بالسماء، وكلما أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب، ثقل جسده إلى الأرض، وتعلق بالأسفل لأنه أ