ماذا يفعل الإنسان ليتخلص من تأثير صدمة قوية هزت حياته وكادت أن تدمرها، وحتى يعود إلى سلامه النفسي؟.
(ع. س)
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالخوف والقلق بعد تعرضه لصدمة نفسية، وعدم قدرته على تخطي الأمر، وخاصة بعد أن يجد حياته متوقفة تمامًا ولا يعرف كيف يستكملها، نتيجة تأثير الموقف عليه بشكل كامل.
الإنسان يدخل في اضطراب يسمي باضطراب ما بعد الصدمة، بحيث لا يتجنب الحديث في ما تعرض له، ويتعايش مع ماضيه بل ويسمح له بأن يسيطر علي حاضره ويدمره، وإن حاول تجاوز الأمر والتوقف عن التفكير فيه نهارًا، فإنه يحلم به ليلًا، ويعاني من التوتر وعدم الاستقرار النفسي والجسدي بمجرد تذكر الحدث.
وبمرور الوقت يتحول الشخص إلى شخص سريع الانفعال ويتعصب علي أتفه الأمور، بجانب أنه يشعر باللامبالاة تجاه الناس وتجاه العلاقات بشكل عام.
وعليك يا عزيزتي أن تعبري عن مشاعرك ومعاناتك، ومناقشة مشكلتك مع شخص قريب منك لتنالي دعمه، وتتأكدي أنك لست وحيدة، وإذا لم تشعري بتحسن عليك استشارة طبيب نفسي وقد يصل الأمر لأدوية مضادات الاكتئاب والقلق.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟