مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعرك الحميمة تجاه أختك وحرصك على مصلحتها، ولكنك يا عزيزتي تتحدثين عن "علاقة" بين اثنين أنت لست طرفًا فيها!
نعم، هذه هي الحقيقة، فالعلاقة الزوجية طرفاها هم الزوجين وليس أي أحد آخر، ومن يتحدث عن هذه العلاقة هو أيًا منهم، وكذلك من يشكو، ومن يعاني ، هو أحدهم أو كلاهم.
ما أريد قوله لك أنه ما ترينه أنت مزعج وغير مناسب قد تراه أختك غير ذلك، فلديها أسبابهصا الخاصة كما حياتها الخاصة التي يجب على الجميع احترامها، واحترام حدوده فيها.
العلاقة والحياة الزوجية يا عزيزتي فيها من القرب، والتفاصيل، ما يخفى على من هو في خارجها، تمامًا.
لذا، فحتى لو اتفقت معك على أن هذا الرجل به الكثير من المعايب، والسوءات، أو حتى لا يصلح البتة لأن يكون زوجًا، فبالتأكيد لدى أختك أسبابًا أخرى تجعله في نظرها زوجًا مناسبًا، أو هي تعرف عيوبه لكنها قادرة على التعامل معها وإدارة حياتها وفق هذا، ومن ثم فهي تكمل حياتها معه بدون شكوى ولا تذمر ولا طلب طلاق.
ابق يا عزيزتي قريبة من أختك وداعمة لها بهذا القرب وبدون تدخل إلا إذا طلبت هي منك هذا، ووجدت منها شكوى ما من حياتها الزوجية، وعندها أكملي دعمك باصطحابها إلى معالجة زوجية ، ماهرة، وأمينة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟اقرأ أيضا:
الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا