مرحبًا بك يا عزيزتي..
سؤالك ما الحل يدل على أن انهاء الحياة بسبب تراكم المشكلات وحدوث الصدمات ليس هو الحل.
وهذا مطمئن، فأنت تريدين حلًا، لأن انهاء الحياة ليس حلًا أبدًا، بل هو ما يوهمنا به العقل، وتخدعنا به النفس بسبب اضطرابها، وتعبها، وارهاقها، والحل هو أن نطلب التعافي للنفس ونعينها ونترفق بها، ونسارع في هذا، فوجود فكرة انتحارية هو مكمن الخطر ولا ينبغي أن نبقى صامتين تجاه أنفسنا ونتركها تعاني حتى تختمر الفكرة الخطيرة، وتتمكن من النفس.
كل ما ذكرته هي أعراض للصدمة يا عزيزتي، فالصدمات تفقدنا الثقة في أنفسنا، والناس، والحياة، والمستقبل، وعندما نهتز هذه الاهتزازات العنيفة فإننا نتعلق بأي قشة ولو كانت القاصمة للظهور.
علاج الصدمة، واجبك تجاه نفسك، وهو ليس بالأمر المستحيل، فالتعافي من الصدمات ممكن عبر جاسات على يد متخصص/ة، نفسي/ة، وليس بمفردك، وذلك لأثرها العميق في النفس مما يستلزم برامج وخطط علاجية معينة.
سارعي يا عزيزتي ولا تترددي فنفسك تنتظرك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟