أخبار

آفة التشاؤم.. نظرة الإسلام إليها وسبل الوقاية منها

6 أطعمة تحميك من نزلات البرد والإنفلونزا

في 7 خطوات.. كيف يواجه طفلك الضغوط ويتعلم حل المشكلات؟

كيف تكسب آلاف الحسنات دون عناء.. عليك بهذه العبادة السهلة

"بركة العمل الصالح".. ماذا رأى النبي لزيد بن حارثة في الجنة؟

تمسك بهذه الأذكار والأدعية عند دخول السوق وبدء تجارتك

ماهو حكم الكسب المبني على " الفهلوة" التي تعتمد على الغش وخداع الناس؟

كيف أوفق لعمل الطاعات؟..اتبع هذا الطريق

كيف تتبعد عن أسباب سوء الخاتمة؟!

لا تأخذ من كرامتك وتضعها تحت قدميه.. فالرزق والحياة في كتاب معلوم

هل إيمان الأنبياء يزيد وينقص مثل باقي البشر؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 20 سبتمبر 2021 - 08:41 م
نحن نعتقد أن الأنبياء بلا خطيئة.. فهل أدّت بعض الحوادث التي وقعت في عصرهم إلى زيادة إيمانهم؟

الجواب:
تبين لجنة الفتوى بسؤال وجواب أن الأنبياء يزيد إيمانهم، ولا ينقص
قال تعالى: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا الفتح/1-4.

قال الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي رحمه الله، بعد تقرير زيادة الإيمان ونقصانه:

"ومحله غير الأنبياء والملائكة ، لأن الأنبياء يزيد إيمانهم ولا ينقص ، ولا يقال : ما يقبل الزيادة يقبل النقصان ، لأننا نقول : إيمانهم مستثنى لوجود العصمة المانعة ، وإيمان الملائكة لا يزيد ولا ينقص ، لأن إيمانهم جبلي بأصل الطبيعة ، وما كان كذلك لا يقبل التفاوت، وقال بعضهم : هم كالأنبياء يزيد ولا ينقص ، وما هنا دليل على نفيه" انتهى من "العقائد السلفية بأدلتها النقلية والعقلية" ص425

وذكر الله جواب الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله عن سؤال " هل إيمان الأنبياء والمرسلين يزيد وينقص أم يزيد فقط؟ حيث قال: " لا شك أنهم أكمل الخلق، وليس عندهم إلا الكمال، والنقصان لا يرد عليهم، وإنما يزيد إيمانهم".

وتضيف الأنبياء معصومون من الشك ومن الكفر حتى قبل البعثة، وإبراهيم عليه السلام آتاه الله رشده من صغره، كما قال: وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ الأنبياء/51 ، أي من قبل بلوغه، كما جاء عن ابن عباس. وينظر: "زاد المسير"، فلم يقع منه شك صلى الله عليه وسلم، وإنما أراد أن (يرى) كيف يحيي الله الموتى، لينتقل من علم اليقين إلى حق اليقين، فليس الخبر كالمعاينة.
 

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نحن نعتقد أن الأنبياء بلا خطيئة.. فهل أدّت بعض الحوادث التي وقعت في عصرهم إلى زيادة إيمانهم؟