أخبار

نذر حفظ القرآن بالقراءة فحفظه بالسماع.. هل يجزئ؟

3 أشياء عليك القيام بها يوميًا لتحسين ذاكرتك

للمرة الأولى.. علاج مبتكر لمتلازمة داون

صفة واحدة أدخلت صحابيا الجنة.. هل تمتلكها؟ وما هي مقوماتها؟

حجة لك أو حجة عليك.. 8 كلمات نبوية توزن بميزان الذهب

حفظ الله ورعايته يتجليان على النبي في طفولته.. وحادثة شق الصدر تهيئه للرسالة

تعرف على شرف المتعلق بالقرآن الكريم

من جعل الدنيا همه فهو على خطر عظيم.. كيف تتعلق بالآخرة؟

هل ترك "المواعين" دون نظافة يجلب الشياطين؟

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

هل لا شماتة في الموت على الإطلاق ؟..وماذا عن موت الظالم والفاجر؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 20 سبتمبر 2021 - 07:50 م

لو سمحت أسأل عن الشماتة في موت أحد؛ سواء كان كافرا أو مسلما عاصيا، أو فاجرا. لأن الناس يتناقلون أن لا شماتة في الموت. فما رأي العلماء في ذلك؟ 


الجواب: 


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الشَّماتةُ ـ كما قال أهل اللغة ـ معناها: الفرحُ ببلّيةٍ تنزلُ بالعدو، قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: الشَّمَاتَةُ: الْفَرَحُ بِبَلِيَّةِ الْعَدُوِّ. وفي التحرير والتنوير لابن عاشور: وَالشَّمَاتَةُ: سُرُورُ النَّفْسِ بِمَا يُصِيبُ غَيْرَهَا مِنَ الْأَضْرَارِ.

ولا حرج في الشماتة بهذا المعنى بما يصيب العدو الظالم المفسد، لا سيما إذا كانت البلية التي حلت به قاطعةً لشره، وضرره على الناس، وقد نص الفقهاء على جواز الفرح بما يصيبه من البلايا لانقطاع شره.

جاء في بريقة محمودية: أَفْتَى ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بِأَنَّهُ لَا مَلَامَ بِالْفَرَحِ بِمَوْتِ الْعَدُوِّ، وَمِنْ حَيْثُ انْقِطَاعُ شَرِّهِ عَنْهُ، وَكِفَايَةُ ضَرَرِهِ.

وقد ورد عن السلف أنهم كانوا يفرحون بهلاك الظلمة، ومن ذلك ما رواه ابن سعد في طبقاته: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الْحَجَّاجِ فَسَجَدَ قَالَ: وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ حَتَّى رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ.

لا شماتة في الموت بحد ذاته


ولكن  كان مراد القائل نفي الشماتة في الموت باعتبار أن كل الناس ملاق هذا المصير؛ فهذا معنى صحيح، ومن هذا المعنى قول الشاعر:

فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا

ومع جواز الفرح بموت الفاجر ونحوه، فعلى المؤمن أن يتعظ، ويعتبر، ويجتهد في الاستعداد للموت الذي هو ملاقيه، -ولا بد-، ويسأل الله حسن الخاتمة، ولا يشغله ذلك الفرح، أو الشماتة عن النظر في مصير نفسه، والعمل لنجاتها في الآخرة.

اقرأ أيضا:

نذر حفظ القرآن بالقراءة فحفظه بالسماع.. هل يجزئ؟

اقرأ أيضا:

فضل إطعام الطعام في شهر ربيع الأول احتفالًا بذكرى المولد النبوي


الكلمات المفتاحية

الموت الشماتة موت الظالم الفاجر اعظة الموت

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد عن السلف أنهم كانوا يفرحون بهلاك الظلمة، ومن ذلك ما رواه ابن سعد في طبقاته: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِم