أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

العلاقات المؤذية.. كيف تتجنبها وتتوقى شرها؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 26 سبتمبر 2021 - 11:10 ص


هناك علاقات تكون غير واضحة .. مُحيرة وغير مفهومة .. لا هي علاقات فيها قرب ووضوح .. ولا هي علاقات بعيدة ومنتهية .. علاقات تخاف أن تتخذ فيها أي قرار .. لا أنت قادر على أن تقرب و لا أن تريد أن تبعد .. فتختار أن تترك نفسك هكذا، ومهما كانت النتيجة !.. لا تدري أن كونك تارك نفسك أن هذا في حد ذاته قرار .. وتأذي به نفسك وتأذي كل من حولك.. لأن هذه العلاقات المعلقة من أكثر العلاقات المؤذية..

ودعني أكون صريحًا معك، وأقول بكل ثقة، وصدري لما أمليه لك منشرح: « اعتزل ما يؤذيك! » فالحاجة إلى الغير لأجل راحتك أولًا، وليس راحته! فاللباس حين يضيق عليك تستبدله، لا أن تتمسك به كما تتشبث الثكلى بولدها الذي صار جثة هامدة!


العلاقات السوية


العلاقات السوية لا توصل إلى أي لخبطة أو حيرة.. إما تقرر وتقترب .. أو تقرر البعد، إذن وجب عليك الاختيار، وألا تترك نفسك هكذا، حائرًا طوال الوقت، هل تكمل أم لا؟.. حاول أن ترى أين راحتك واختار ما يريحك لا ما يريحهم هم، فإذا اقتربت ولم تجد الراحة ابتعد ثانية، وصدقًا ستجد غيرهم، وربما ترتاح معهم كثيرًا.


عليك أن تعي جيدًا أن العلاقات في كل أحوالها لابد أن تبنى على الوضوح والحسم.. لأنها تمس أغلى شيء بداخل الإنسان، وهي المشاعر والروح .. ومن ثم فإن المجازفة بهم قد يأتي أذى كبير في حق روحك و روح غيرك .. ولذا إياك أن تترك نفسك داخل علاقة مُعلقة وغير محسومة .. فالقرب خطواته واضحة والبُعد خطواته واضحة .. وحتى من لا يختار ما بينهم أيضًا خطواته واضحة .. فلا تضحك على نفسك لأن كل شيء واضح جدًا وقلبك حاسسه، فكيف ستهرب من قلبك ووجعه؟!

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

النصيحة الكبرى


لو كانت هناك نصيحة ما يجب أن تعرفها، فهي أن ترح قلبك، وألا تزيد عليه مسئولياته وأوجاعه، فالدنيا كلها لا تستحق، جاء في الأثر الذي ورد عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عدة طرق، وبألفاظ مختلفة، منها ما أخرجه ابن أبي شيبة عن وديعة الأنصاري، قال: قال عمر: « لا تعترض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين من الأقوام، ولا أمين إلا من خشي الله, ولا تصحب الفاجر فتعلم من فجوره, ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله ».

الكلمات المفتاحية

العلاقات السوية العلاقات المؤذية اعتزل ما يؤذيك

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هناك علاقات تكون غير واضحة .. مُحيرة وغير مفهومة .. لا هي علاقات فيها قرب ووضوح .. ولا هي علاقات بعيدة ومنتهية .. علاقات تخاف أن تتخذ فيها أي قرار ..