مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا زلت على البر كما يقولون، لذا، لابد أن يكون حظ عقلك من التفكير في مشكلتك 80% ويكون للعاطفة 20% فقط، حتى يمكنك اتخاذ قرارك السليم.
مبدئيًا، لم تحبين شخصًا يستبيح أخريات؟ لا يحترم حدود خاصة، ولا يراعي حدود الله، ولا يتقه؟ ما هي معاييرك للحب؟
بم تفيدك المواجهة؟
هل من يفعل مثل هذا سيعترف على نفسه، أم أنه سيكون للكذب أقرب؟
ماذا لو استمر في علاقاته المحرمة بعد الزواج؟
هل سينفع حينها ما تسمينه "حب"، وهل هو هكذا بالفعل؟!
هذه كلها أسئلة مهمة،وإجابتك عنها أهم.لو كنت أنت تحبيه يا عزيزتي، فلابد أن تحبي نفسك أولًا، وبمقدار أكبر، فلو أنك تشعرين بالاستحقاق، لن ترضي لنفسك بالارتباط بشخص لا عهد له، ومن السهل عليه اختراق الحدود، وتجاوزها، والوصول للمحرمات، خاصة أنه يزعم أنه يحبك.
مرة أخرى، ما زلت على البر، والانسحاب من علاقة مؤذية الآن ستكون خسائره أقل، والتعافي أسهل، وأسرع.
ما أراه، مادمت متأكدة من أفعاله هذه، أن تقدري نفسك، وتختاري لها ألا تؤذى في علاقة من المفترض ألا تكون مؤذية، أو بها إساءات، سواء كان هذا معه، أو مع غيره.
وأخيرًا، الحب عهد متبادل، وثقة، واحترام، وتقدير، وأمان، واهتمام، وقبول، ومسئولية، ولا أعتقد أن هذه المعاني تتناسب والعلاقات المحرمة، والخيانة أبدًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟