بقلم |
ياسمين سالم |
الاثنين 04 اكتوبر 2021 - 02:32 م
لدي ولد وبنت توأم، وبسبب الوضع المادي زوجتي كانت رافضة الإنجاب مرة اخرى، لكن شاء الله أن تحمل، وحملها أثر عليها نفسيًا وصحيًا بشكل كبير، لدرجة أنها فكرت في الإجهاض، كيف أساعدها لأخفف عنها، فأنا أحبها جدًا وأتعب نفسيًا عند رؤيتها تتألم؟.
(ح. ص)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
الزوجة تعاني وتتحمل الكثير خاصة في فترة حملها، لذا يجب على الزوج أن يشارك زوجته ويخفف عنها ما تعانيه، من خلال دعمها ببعض العبارات المحفزة، بالإضافة إلى تقديرك لها ولدورها في حمل طفلك، وما تتكبده من عناء جسدي ونفسي.
ومن المهم أن يشارك الزوج زوجته من خلال مرافقتها في زيارات الطبيب الدورية، وشراء مستلزمات المولود الجديد، واحتواء مخاوفها من الولادة والتخطيط لمستقبل الصغير، ومرافقتها إلى المستشفى وتقديم الدعم النفسي لها في تحمل آلام المخاض، فشعورها بمشاركتك لها في كل شيء سيقلل من شعورها بالألم.
اعلم يا عزيزي أن عملية الولادة تستهلك من صحة زوجتك وأعصابها، لذا عليك أن تراعي ظروفها الصحية ومتطلباتها، فلابد من مساعدتها في الأيام الأولى من ولادتها وسوف تقدر الزوجة لهذا الموقف منك.
حاول أن تعتمد على نفسك فيما يتعلق بخدمتك وترتيب ملابسك وتحضير الطعام وغيرها من الأمور، خاصة في الفترة الأولى التي تعقب عملية الولادة.