أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

استقرار الأسرة غاية جاء الإسلام من أجلها.. كيف ذلك؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 27 اكتوبر 2024 - 11:04 ص

احتلت الأسرة في الإسلام مكانة خاصة لم تنعم بها في ديانات أخرى فالإسلام دعم أواصر الأسرة وحافظ على استقرارها واحترام أشخاصها كما بين حقوق الأفراد وواجباتهم  وبهذا وأد الخلاف قبل حصوله.

ومن يتأمل كم المشكلات التي يعاني منها بعض الأسر يجد أن هذا الخلاف حدث نتيجة عدم التزام الأفراد بما وصاهم به الشرع الحنيف ومن ثم وقعوا في العنت وحدثت المشكلة، فالإسلام يعلم ما يصلح الإنسان وما يفسده ولذا جعل الضوابط الحامة مرنة تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان.

الميراث.. كيف عالجه الإسلام؟

وإن كان الميراث أحد أهم القضايا التي  تقع فيها المشكلات فإن الإسلام وضع لها ضوابط وانزل فيها قرآنا يحافظ على حقوق الصغير والكبير الرجل والمرأة على السواء، فلو مات الرجل وخلف زوجة كان يحق لولده من غيرها أن يتزوجها وأن يتحكم بها، أو أن يمنعها من الزواج. وكان الذكور الرجال فقط هم الذين يرثون وأما النساء أو الصغار فلا نصيب لهم حتى جاء الإسلام بينا حقوق الجميع.

وإذا كان ينظر للمرأة قديمًا على أنها عار فتسبى وتجلب لأهلها الخزي والعار فلذلك كان الرجل يئد ابنته وهي طفلة رضيعة كما قال تعالى: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ، لكن الإسلام كرمها وجعلها شرية في المجتمع بل إنها المسئولة عن جزء كبير منه وبهذا      عمل الإسلام على إرساء وتثبيت الأسرة والمحافظة عليها مما يؤذيها، والمحافظة على تماسكها مع إعطاء كل فرد من الأسرة دوراً مهماً في حياته دون إسراف أو تقتير.

تكريم المرأة في الإسلام:

والحديث عن تكريم الإسلام للمرأة حديث طويل لكن يمكن إبراز بعض جوانبه فيما يلي أن الإسلام أكرم المرأة أما وبنتا وأختا، أكرمها أماً: فعن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك “. رواه البخاري، كذا كرمها بنتا: فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن دخل الجنة. رواه ابن حبان في صحيحه وأكرمها زوجة: فعن عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي.

الإسلام يحافظ على كيان الأسرة:

وبهذا فإن الإسلام حافظ على كيان الأسرة لاسيما من جهة المرأة وهي الجزء الضعيف فيه سواء بنتا أو أختا  أو زوجة او اما حيث حرص الإسلام على غرس مبدأ التقدير والاحترام للآباء والأمهات والقيام برعايتهم وطاعة أمرهم إلى الممات قال الله سبحانه وتعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، وبهذا فقد حمى الأسرة في عرضها وعفتها وطهارتها ونسبها فشجع على الزواج ومنع من الاختلاط بين الرجال والنساء ومن يلتزم بها فإنه يؤدي إلى استقرار المجتمع كله ويعم الخير الوفير.



الكلمات المفتاحية

الأسرة في الإسلام استقرار الأسرة تكريم المرأة في الإسلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled احتلت الأسرة في الإسلام مكانة خاصة لم تنعم بها في ديانات أخرى فالإسلام دعم أواصر الأسرة وحافظ على استقرارها واحترام أشخاصها كما بين حقوق الأفراد وواجب