أنا أم لبنتين، ومشكلتي أنني عصبية جدًا خاصة معهما بسبب مرضي وشقاوتهما وضغوط البيت، حاولت كثيرًا أتحكم في عصبيتي ولكن دون جدوى، كيف أتجنب العصبية وأتجنب تأثيرها السلبي على نفسيتهما؟.
(ع. ش)
يعاني بعض الأمهات من ضغوط اجتماعية واقتصادية وحياتية لها دور كبير في عصبيتهن، وغالبًا ما تترجم في التعامل مع الأبناء، حيث تعمل على تفريغ عصبيتهن في أطفالهن، ومن ثم يكون لهذا تأثير سلبي على سلوكياتهم ونفسيتهم.
وحتى تتغلبي عزيزتي على العصبية وتأثيرها السلبي علي الأبناء عليك:
- تذكري دائمًا سلبيات العصبية وتأثيرها على الأبناء
- إعداد قائمة لأهم المشكلات وأسباب عصبيتك، ومن ثم إعداد قائمة للحلول
- حاولي الحديث مع زوجك لمعالجة المشاكل الأسرية
- إذا زاد تحمل المسؤولية عليك، تحدثي مع زوجك لإعادة توزيعها من جديد فأكثر ما يزيد من عصبية الشخص شعوره بالضغط والمسؤولية المضاعفة
- دربي نفسك على التحكم في عصبيتك بتفكيرك بشيء آخر، أو استخدام العد لتهدئة النفس
-أكثري من ذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والاستغفار، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب.
- استشيري طبيبًا نفسيًا مختصًا لمساعدتك.
واعلمي أن الأطفال يرون في الأم القدوة ويتعلمون منها كيف يتكلمون، وكيف يتصرفون، وتكون أغلب سلوكياتهم انعكاسًا لسلوكياتها وسلوكيات الوالد في المنزل.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!