ما إن يدخل فصل الشتاء، إلا ويعاني الكثير من الناس من مرارة انسداد الجيوب الأنفية، والتي تعد من المشكلات المزمنة التي تؤرق نوم أصحابها، كما أنها من الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي وتسبب الشعور بآلام شديدة.

ويتسبب انسداد الجيوب الأنفية في الشعور بآلام شديدة خاصةً في المنطقة المحيطة بالأنف والعينين والخدود والجبهتين، ويزداد الألم سوءًا عند ملامسة الوجه أو إمالة الرأس لأسفل، وحتى مع تناول الأدوية قد يصعب القضاء بصورة كاملة على الام الجيوب الأنفية التي يمكن أن تستمر لفترة طويلة.

طرق الوقاية من آلام الجيوب الأنفية:

يقول موقع "ويب طب" إن هناك العديد من طرق الوقاية من آلام الجيوب الأنفية التي تساعد في الحد من الشعور بهذه الالام، وقد تشمل طرق الوقاية من الام الجيوب الأنفية هذه كل من الاتي:

غسل اليدين باستمرار: من الأمور الهامة خاصةً خلال الطقس البارد، حيث يمكن أن تعيش الفيروسات لفترة أطول على مقابض الأبواب وغيرها من الأسطح، وتنتقل إلى الجيوب الأنفية لتصيبها بالالتهابات.

الحفاظ على رطوبة الأنف: وذلك عن طريق استخدام المحلول الملحي، حيث تعمل أهداب الأنف الموجودة داخل الأنف بشكل أكثر فعالية في بيئة رطبة.

تجنب مهيجات الأنف: مثل التلوث، والدخان، والمواد الكيميائية، والسجائر، وغيرها التي تزيد من فرص الإصابة بالجيوب الأنفية.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: خاصةً بعد تناول المضادات الحيوية، فهذا يساعد في الوقاية من حدوث الالتهابات والالام.

عدم المبالغة في تناول المضادات الحيوية: لأنها ستؤثر على البكتيريا الطبيعية الجيدة التي تعيش في الجيوب الأنفية وتسمح للبكتيريا السيئة بالتكاثر، ومع الوقت تقوم بمقاومة الدواء.

الحفاظ على نظافة وتطهير المنزل: يجب محاربة عث الغبار وتطهير الأسطح وأغطية الفراش بانتظام، فهي أمور تؤدي للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

الحفاظ على نمط حياة صحي: فهذا يعزز صحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض الأخرى، مثل: البرد الفيروسي، أو الإنفلونزا التي يمكن أن تتسبب في حدوث التهاب الجيوب الأنفية.

شرب الكثير من الماء: يساعد الترطيب الجيد في الحفاظ على سيولة المخاط، كما ينصح بشرب 8 أكواب ماء يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم.

النوم على وسادة ترفع الرأس: فلا ينصح بالنوم دون وسادة أسفل الرأس لتفادي الإصابة بالام الجيوب الأنفية.

طرق طبيعية لعلاج ألم الجيوب الأنفية:

سواء كان ألم الجيوب الأنفية ناتجًا عن نزلة برد أو عدوى بكتيرية، فيمكن تخفيفه ببعض الطرق، وهي:

الجلوس في حمام مشبع بالبخار بعد الاستحمام الساخن: أو استنشاق البخار من صحن يحتوي على ماء ساخن، وليس مغلي، وذلك لتخفيف الضغط بشكل أسرع.

تطبيق الضغط الدافئ على مناطق الألم: والذي يساعد في تخفيف التورم، وذلك باستخدام منشفة مبللة دافئة.

الحصول على الراحة: وذلك لمساعدة الجسم على محاربة العدوى خلال وقت قصير.

شطف الممرات الأنفية: يمكن استخدام زجاجة ضغط مصممة خصيصًا لشطف الممرات الأنفية بالمنزل، ولكن يجب معرفة طريقة استخدامها الصحيحة أولًا.

تناول بعض الأطعمة: التي تساعد في تقوية المناعة، مثل: الثوم، والزنجبيل، والبصل.

كما ينصح بشرب شاي الزنجبيل وإضافة العسل الأبيض إليه، حيث أن العسل يحتوي على مضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للجراثيم والفطريات.