أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

الأزهر الشريف: القراءة كانت التكليف الأول والأمر الأهم لأمة محمد وهذه هي الأسباب

بقلم | علي الكومي | الاحد 17 اكتوبر 2021 - 08:48 م

قدَّم الدكتور  محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، التهنئة للفائزين بجوائز المشروع الوطني للقراءة في نسخته الأولى من أبناء مصر طلابًا ومعلمين من الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم والجامعات المصرية، موضحًا أن المتأمل للآيات الأُوَل من سورة العلق، يجدها تدعو للعجب، فمن بين عشرات الموضوعات الأخلاقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي حملتها آيات القرآن يبدأ الله عز وجل وحيه للبشرية بهذا التكليف، ألا وهو الأمر بالقراءة.

 وأضاف وكيل الأزهر، خلال كلمته في الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة، أنه لو تأملنا عناية القرآن والسنة بالقراءة والعلم لطال بنا المقام، ويكفي ما أشارت إليه بعض الدراسات من أنَّ مادة العلم بمشتقاتها وردت في القرآن سبعمائة وتسعة وسبعين مرة، فضلًا عما يشير إلى العلم بغير هذا اللفظ من مواد العقل والنظر والفكر والحكمة، بالإضافة إلى ما في السنة النبوية من أحاديث مباركة تدعو للقراءة والعلم، وتؤكد فضله.

القراءةأول تكليف لأمةمحمد

وأوضح الدكتور الضويني أنه من يتأمل التاريخ وما فيه من مراحل ضعف وقوة يدرك أن القراءة الواعية كانت سببًا قويًّا من أسباب تقدم الأمة، وأن الانقطاع عن القراءة كان وسيظل سببًا في ضعف أثرها، وخفوت صوتها، ولا شكَّ أن للقراءة أهمية كبرى، فهي أساس تكوين الإنسان وبنائه، وقد نقل أن الفراعنة حين بنوا أول مكتبة كتبوا على جدارها: «هذا غذاء النفوس وطب العقول»، وهذا المعنى مستمر فينا بل في الأمم كلها.

وبيَّن وكيل الأزهر أن القراءة الإبداعية تعول عليها الأوطان؛ فهي مسؤولية المجتمع كله بكل أفراده ومؤسساته الفاعلة المؤثرة، بدءًا بالأسرة التي تقف بعضها للأسف عند استخدام الكتاب كديكورٍ أو زينةٍ، ومرورًا بالمدرسة التي اختزلت القراءة في نشاط مدرسي لا يلقى إلا أقل عناية واهتمام، وانتهاء بالمؤسسات المتنوعة التي يمكنها أن تغير خريطة العقل الجمعي للوطن بما تتيحه من برامج قرائية نافعة.

اقرأ أيضا:

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

اقرأ أيضا:

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقدوأوضح فضيلته أننا نعاني في الفترة الأخيرة من سيطرة التكنولوجيا على أدمغة بعض الناس، وتوجيه سلوكهم، وبخاصة الشباب الذين تعقد الأوطان عليهم آمالها، وترى فيهم الغد المشرق، وقد تضافر هذا الفيض التكنولوجي مع عوامل أخرى في إحداث تدنٍ في مستوى القراءة؛ فقد تقلص زمن القراءة لصالح وسائل التواصل الاجتماعي التي تبث ما لا نعرف له مصدرا آمنًا، والحقيقة إن التكنولوجيا -بالرغم مما تحمله من قلق- يمكنها أن توفر مجالًا واسعًا للقراءة والاطلاع، يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والثقافية.

واختتم وكيل الأزهر كلمته أنه إذا كانت الأوطان تعلي بالأمن والأمان فإن من أهم مقوماته «الأمن القرائي» الذي يصون العقول ويوجه الأفكار، ويحكم السلوك ويحفظ الهوية، مؤكدًا أن القراءة المنظمة الواعية تنتقل بالناس من الضعف والهوان إلى القوة والعزة، وأنه إذا كانت المجتمعات تخشى الكوارث، فإن من الكوارث المدمرة أن تتخلى الأمة عن القراءة، وهي أمة «اقرأ»، وأن تتأخر في العلم، وهي أمة العلم..



الكلمات المفتاحية

محمدرسول الله أمة محمد القراءة أول تكليف لأمة محمد محمد الضويني المشروع الوطني للقراءة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تأملنا عناية القرآن والسنة بالقراءة والعلم لطال بنا المقام، ويكفي ما أشارت إليه بعض الدراسات من أنَّ مادة العلم بمشتقاتها وردت في القرآن سبعمائة وتسعة