ارتبطت احتفالات المولد النبوي الشريف من كل عام، بتناول حلوى المولد، كمظهر من المظاهر الأشهر للاحتفال.

ونظرًا لمحتواها المرتفع من السعرات الحرارية، واعتماد صنعها على السكر والدهون، كالسمسمية والفولية والحمصية والبندقية والملبن واللديدة والجوزية والنوجة وغيرها، وجب الحذر والاعتدال حتى لا يتسبب تناولها بإفراط في السمنة، أو تسوس الأسنان، والعديد من المشكلات الصحية الأخرى خاصة لبعض الأشخاص كمرضى السكر.

بحسب خبراء التغذية، يعتبر الملبن بالمكسرات هو أعلى أنواع حلوى المولد في السعرات الحرارية، لذا يجب الحذر عند تناوله، خاصة لمرضى السكر، إذ تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن ثم زيادة الأنسولين، واجهاد البنكرياس، ويشدد الاختصاصيين على ضرورة الالتزام بالأدوية التي قررها الطبيب تجنبصا لعدم ارتفاع الأنسولين، والامتناع تمامًا عن تناولها في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم، حتى لا يدخل الشخص في غيبوبة سكر.

اقرأ أيضا:

وحتى يمكن تجنب الأضرار الصحية جراء تناول حلوى المولد، يوجه اختصاصيو التغذية لضرورة الإكثار من شرب الماء بعد تناول الحلوى، وممارسة رياضة المشي، وعدم تناولها ليلًا قبل النوم، والحرص على تفريش الأسنان بعد التناول، وانتقاء الأنواع قليلة السكر كالسمسمية، والحمصية والفولية والبندقية، وملاحظة جودة التصنيع، والابتعاد عن الأنواع الرديئة في الخامات أو التي تمت اساءة تخزينها، حتى لا يصاب الشخص بأضرار صحية خطيرة تفوق ارتفاع السكر في الدم.

اقرأ أيضا:

اقرأ أيضا: