مع الانتشار الهيب لبعض الأراض وخاصة سرطان الثدي اذي أصبح ثمة لهذا العصر حيث زادت أعداد المرضى به بشكل لافت اضطر الأطباء لوضع شارات معينة تميز المريضة من غيرها حتى يتعامل معها بطريقة مختلفة.
سرطان الثدي:
فمريضة سرطان الثدي وفي حالات معينة تحتاج دعما نفسيا من كل المحيطين بها كما تحتاج في الوقت نفسه من يتعرف على أزمتها ويحسن التعامل معها..
ومن العلامات التي يضعها الأطباء لبعض الحالات تلك الشارة الوردية التي توضع في ذراع المريضة دلالة على أنتحسن التعامل معها ولا تحاول الاحتكاك بها لأن أي إصابة ستكون نتيجتها مضاعفة وتضر بحياتها.
وفي حين يتعرض بعض الفتيات المصابات من البعض بنوع من التنمر والازدراء لمجرد وجود هذه الشارة فإن هناك على الجانب الآخر من يقدر هذا الظرف الصحي بل يتعمد الإحسان مع حاملة هذه العلامة دون أن يضرها ويسعى لإراحتها وتوفير ما يلزمها حرصا عى نفسيتها وصحتها أيضا.
التعاطف في بعض الأحيان قد لا يكفي فإن هؤلاء يحتجن للدعم النفسي والمعنوي والمادي أيضا والسعي من المجتمع لتخفيف العبء عنهن ويكفيهن ألم المرض..
(#تعاطفك مش كفاية الست دي أختي):
وقد اقترح نشطاء على مواقع التواصل عمل هاشتاج يتفاعل فيه مع هذه القضية (#تعاطفك مش كفاية الست دي أختي) للتعبير عن حاجة هؤلاء المرضى للدعم ومحو كل صور التنمر ضدهن.
وعلى بعض الصفحات وتفاعلا مع الأزمة سعى كثيرون لنشر ثقافة التعامل الآمن مع مريضات سرطان الثي وتوعية من يتعامل معهن فكتب أحدهم: "لو لقيت اي حد لابسها فى يده فى اي مواصلات متلمسوش فى اى مكان فى جسده عشان بيكون عندهم سرطان الثدي واي خدش او حك جامد بدون قصد بيصعب حالتهم وبيأذيهم اكتر هما مش لبسينها شكل لا هما لبسينها في الايد اللي متشال منها الغدد علشان لو لاقدر الله حصلهم حاجه وحد نقلهم مستشفي الدكاتره يفهموا ومايركبوش في الايد دي اي حقن لانها هتورم ومش هترجع زي الاول".
حقيقة سرطان الثدي:
وسرطان الثدي كما يقول متخصصون هو عبارة عن سرطان يتشكل في خلايا الثديين، ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء.
الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي مهم:
ويشير مختصون إلى أن الاكتشاف المبكر يخفف كثيرا من تطورات المرض حيث يمكن القضاء عليه بسهول في مراحله الألى ومن هنا فإم مجرد ظهور أي أـعراض ينبغي التعامل السريع معها وسرعة أخذ عينات وفحصها حيث ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرِ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض.