مرحبًا بك يا عزيزي..
لابد من الحسم وإغلاق بوابة الماضي، حيث التعلق بالوهم.
لاشك أن تقديرك لذاتك، واحترامك وحبك لها، وعدم تسليم قيادك لمشاعرك هو الحل يا عزيزي.
قد أنت مشاعرك، ولا تجعلها تقودك، فالارتباط بفتاتك الأولى مستحيل، ففيم التعلق بالمستحيل؟ حدث نفسك هكذا يا عزيزي، فالعمر غال، وطاقتك، ومشاعرك، كذلك.
ابتعد تمامًا عن كل وسيلة تواصل مع الفتاة التي رفضك والدها، ولا تتبع أخبارها، أغلق كل النوافذ والأبواب، وركز "هنا والآن"، ركز على ما بين يديك، ولو كنت تشعر تجاه هذه الفتاة ذات المميزات بالقبول فتقدم لخطبتها، فالخطوبة "وعد" بالزواج، وفترة تعارف، وليست زواجًا يا عزيزي.
أعط نفسك فرصة للتعارف، واختبار مشاعرك معها، ومدى الانسجام، والتوافق، وهكذا، فإن وجدت خيرًا فامض وأكمل مشروعك بالزواج، أو لا، وبذا تكون قد فعلت ما عليك، بدون تردد، أو ظلم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها