أخبار

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

والدتي الستينية تزوجت من شخص يصغرها بـ15 عامًا.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 24 اكتوبر 2021 - 07:04 م

ربتنا والدتنا أيتامًا، 3 ذكور،  منذ وفاة والدي في مرحلة الطفولة المبكرة، وكانت متفرغة لنا، فقط تعمل وتربينا، وبعد زواجنا جميعًا فوجئنا بها تخبرنا برغبتها في الزواج من هذا الشخص، فاعترضنا بسبب الفارق الزمني، فنحن نعلم أن الزواج حق لوالدتنا ولا نجرؤ على منعها من حقها.

الآن، نحن خائفون عليها ولا نعلم ماذا نفعل.

بم تنصحوننا؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أحييك وإخوتك لاهتمامك بأمر والدتك، ورغبتك في الاطمئنان عليها، ومعرفتك بحقها في أن تتزوج خاصة أنها عكفت على تربيتكم، ووضعت أنوثتها "على الرف" في مقابل أن تربيكم بدون مزاحمة من رجل غريب عنكم.

الآن، لا أحد يعلم شيئًا كما ذكرت عن الرجل الذي تزوجته والدتكم، وهل هو خلوق أم مخادع، لذا وجب عليكم مهما كنتم غير راضيين عن الزيجة أن تبقوا إلى جوار والدتكم، ترضونها، وتبروها، وتدعمونها، وتشعرون هذا الرجل أنها ليست كلأً مستباحًا بلا عائلة ولا أسرة ولا أولاد.

ابقوا يا عزيزي بارين بوالدتكم، وقريبون منها، وأشعروها بالتقدير والاحترام، ولا تتحدثوا معها عن اختيارها، فيبقى الأمر قرارها، ومسئوليتها،  لا تقعوها أو تقاطعوها أبدًا مهما حدث، حتى يمكنها التراجع بقوة إن تكشّف لها خطأ اختيارها.

ابقوا يا عزيزي بارين بوالدتكم، وقريبون منها، وأشعروها بالتقدير والاحترام، ولا تتحدثوا معها عن اختيارها، فالأيام وحدها ستكشف عما إذا كان اختيارًا صائبًا، وحينها يكون خير وبركة أن وجدت أمكم من يعوضها عن أيام عزوبتها، وإن كان اختيارًا خاطئًا، يمكنها التراجع عنه، والحفاظ على ما بقي من عمر وطاقة ومال، بدون أن تشعر بالاحراج منكم بسبب معارضتكم.

بر والدتك، وابق إلى جوارها، مع إخوتك، ابنًا وصديقًا وداعمًا، واستعن بالدعاء لها، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

اقرأ أيضا:

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة


الكلمات المفتاحية

والدتي الستينية عمرو خالد اختيار صائب اختيار خاطيء بر دعم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ربتنا والدتنا أيتامًا، 3 ذكور، منذ وفاة والدي ونحن في مرحلة الطفولة المبكرة، وكانت متفرغة لنا، فقط تعمل وتربينا، وبعد زواجنا جميعًا فوجئنا بها تخبرنا