أخبار

سرطان خطير يظهر "في العين" أو "تحت القدمين"

هؤلاء العمال أكثر تعرضًا لخطر الإصابة بحصوات الكلى

صلاتك على قدر خشوعك.. كيف تقاوم الوساوس وأشغال الدنيا؟

قلبك مفتاح للجنة أو النار.. تعرف على وسائل إصلاحه

هل فكرت فيها.. استقامتك صلاح لأهل بيتك

اسم الله "البصير".. يبصر كل شيء من الأزل إلى الأبد ولا يخفى عليه شيء

ركعتان في جوف الليل تنفك بها الكرب ويأتي بها الفرج بعد الضيق

التمسوا الفرج بالإلحاح على الله بهاتين العبادتين

هل يجوز قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للمتوفى وهل تصل إليه؟

كيف تصلى كما علمنا النبى الكريم (شكلا وروحًا)؟.. د. عمرو خالد يجيب

صلة الرحم أصبحت مصدرًا لتعرضه للأذى والحسد الشديد.. ماذا يفعل ؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 11 نوفمبر 2021 - 09:15 م

ماذا أفعل عندما تكون صلة الرحم سببًا في الأذى والحسد الشديد من الأقارب، خصوصًا عندما أقدّم لهم المساعدات من خير الله؛ فيسبب لي ذلك الحسد، والعين، والأقاويل والمشاكل الكثيرة منهم؟

الجواب:


قال مركز الغتوى بإسلام ويب: إن كانت صلتك لرحمك تتسبب لك في الأذية والمشاكل! فلا حرج عليك في الابتعاد عنهم، بالقدر الذي ينجيك من أذيتهم، قال الحافظ ابن عبد البر في (التمهيد): أجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، إلا أن يكون يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دِينه، أو يولد به على نفسه مضرة في دِينه أو دنياه، فإن كان ذلك، فقد رخص له في مجانبته وبعده، ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية.

وقال في (الاستذكار): والذي عندي أن من خشي من مجالسته ومكالمته الضرر في الدِّين، أو في الدنيا، والزيادة في العداوة والبغضاء، فهجرانه والبعد عنه خير من قربه؛ لأنه يحفظ عليك زلاتك، ويماريك في صوابك، ولا تسلم من سوء عاقبة خلطته، ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية.

والصرم الجميل هو الهجر الذي لا يقارنه أذى، ولا إساءة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الهجر الجميل هجر بلا أذى، والصفح الجميل صفح بلا عتاب، والصبر الجميل صبر بلا شكوى.

وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: الهجر الجميل هو الذي يقتصر صاحبه على حقيقة الهجر، وهو ترك المخالطة، فلا يقرنها بجفاء آخر، أو أذى.

اقرأ أيضا:

هل يجوز قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للمتوفى وهل تصل إليه؟

اقرأ أيضا:

تشك في أن زوجها يصلي وتتجسس عليه .. هل هذا حرام؟

الكلمات المفتاحية

صلة الرحم الحسد الأذى الصرم الجميل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن كانت صلتك لرحمك تتسبب لك في الأذية والمشاكل! فلا حرج عليك في الابتعاد عنهم، بالقدر الذي ينجيك من أذيتهم، قال الحافظ ابن عبد البر في (التمهيد): أجمع